رفض مدرب المنتخب الجزائري السابق رابح سعدان، عرضا مغريا من نادي الإتحاد الليبي رغم أن مسؤولي هذا الأخير اقترحوا على قائد سفينة المحاربين إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010بعد غياب دام ربع قرن تقريبا، عرضا يصل إلى نحو 04 ألف دولار كأجرة شهرية. وأكد موقع ''يوروسبورت'' في نسخته باللغة العربية الذي أورد الخبر، أن مسؤولي نادي الإتحاد الليبي كانوا متمسكين ب''الشيخ'' سعدان رغم أنه فرض شروطا مالية تعجيزية، إلا أن المفاوضات بين الطرفين باءت بالفشل نظرا إلى عدم رغبة المدرب الجزائري السابق في تدريب النادي الليبي، وأضاف نفس الموقع أنه وبالرغم من العرض الليبي الذي يسيل اللعاب إلا أن الشيخ ظل يبحث عن مخرج مقنع لرفض العرض من خلال المغالاة في فرض بعض الشروط المالية تحديدا- التي وصفت من الجانب الليبي ب''التعجيزية''. وفي هذا السياق أورد المصدر أن الشيخ سعدان اشترط أن يكون معه جهازه الفني، مساعداه السابقان بالطاقم الفني للمنتخب الجزائري، زهير جلول ومدرب الحراس حسان بلحاجي، الذي ما زال يشغل هذا المنصب مع المدرب الوطني الحالي بن شيخة وهو ما يعد تدخلا حقيقيا في شؤون المنتخب و''تخلاط'' لبن شيخة. شرط سعدان رفضته إدارة النادي الليبي التي تقدمت بعرض مالي يصل إلى 40 ألف دولار، ما يساوي 4 ملايين دينار جزائري كأجرة شهرية، أي ضعف ما كان يتقاضاه عندما كان على رأس كتيبة المحاربين، إلا أن المدرب العربي الوحيد المشارك في كأس العالم بجنوب إفريقيا تقدم بشرط مالي تعجيزي رفض المصدر الذي نقل الخبر الكشف عن قيمته، ويعمل حاليا المدرب سعدان محللا في قناة ''نسمة'' وهذا بعد استقالته أو بالأحرى بعد أن دُفع به إلى الإستقالة من على رأس الطاقم الفني للمنتخب الجزائري، حيث فضل المدرب سعدان الدخول في تجربة جديدة بعد سنوات طويلة في سلك التدريب ولكن على ما يبدو أنه لن يبتعد كثيرا عنه حيث سبق وأن كشف في إحدى تصريحاته أنه رجل ميدان وسيعود إلى التدريب قريبا، وحسب بعض المصادر الصحفية الخليجية فإن المدرب الجزائري سيلتحق بتدريب أحد النوادي أو المنتخبات الخليجية قريبا ولكن بدون الدخول في التفاصيل.