أفادت تقارير يونانية في الأيام السابقة أن تصريح رئيس نادي أولمبياكوس بخصوص رغبته في الاحتفاظ بجبور لا أساس له بواقع الفريق المرير، التقارير قالت أن أولمبياكوس على استعداد لبيع نجمه مقابل المبلغ المذكور لعدة اعتبارات، أهمها العائدات الكبيرة التي ستضخها صفقة جبور في خزينة النادي، في ظل الأزمة الكبيرة التي يعانيها النادي والتي لا مخرج منها إلا بيع بعض اللاعبين الكبار، التقارير أكدت أن الاسم الأقرب للخروج في الميركاتو الشتوي القادم هو اسم الدولي الجزائري رفيق جبور رغم نفي الرجل الأول في النادي لهذه الفرضية عديد المرات في حديثه للصحافة اليونانية. عائدات صفقة جبور ستكون 4 ملايين أورو الرغبة الكبيرة التي قالت عنها التقارير اليونانية في بيع نجم الفريق وهدافه رفيق جبور تعود أساسا إلى العوائد المالية الكبيرة المحتلمة من الصفقة، حيث رجحت أن تكون مداخيل نادي اولمبياكوس الصافية من انتقال جبور حوالي الأربع ملايين أورو، وهو ما سينفس قليلا من الأزمة الخانقة التي يعانيها النادي في السنة الأخيرة، وربما سيخرجه منها تماما، خاصة أنه سيتخلص على إثرها من عبء آخر هو الأجر السنوي لجبور. راتب جبور مرتفع جدا والإدارة لا تستطيع دفعه كما سبق وأن ذكرنا، فراتب رفيق جبور يعتبر من أهم العوامل المحفزة على بيعه، حيث يعتبر النجم الجزائري الأغلى أجرا في النادي وهو ما يثقل كاهل الإدارة كثيرا في كل مرة، خاصة في ظل الأزمة الراهنة، إذ قدرت التقارير الإعلامية التي أوردت الخبر أن مداخيل جبور الصافية في نهاية العام تقدر بمليون ونصف المليون دولار كأجر سنوي وعائدات بطولات ومنح فوز الخ وهو ما اعتبرته مبلغا كبيرا جدا على ناد يلعب في البطولة اليونانية. جبور في قمة مستواه والإدارة تريد استغلال هذا العامل عامل آخر مهم يدفع بإدارة النادي إلى الإسراع ببيع نجم الفريق وهو الفترة الزاهية التي يمر بها النجم الجزائري، حيث تعتبر نهاية العام الحالي أحسن فترة لجبور في مشواره مع أولمبياكوس من خلال المستويات الكبيرة التي يقدمها والأهداف الكثيرة التي يسجلها، حيث ترغب إدارة العملاق اليوناني في استغلال هذا التألق للرفع من سعر جبور وبيعه بالمبلغ الذي يريده النادي، الإدارة تسعى بمستوى جبور هذا للضغط على أصحاب العروض وفي مقدمتهم النادي التركي فينارباتشي الذي أبدى رغبة جامحة للفوز بالمحارب الجزائري.