أجمع عشاق نادي مانشستر يونايتد على أن الحارس الدولي الإسباني “دافيد دي خيا” هو الرجل الأفضل في مباراة تشيلسي يوم الأحد الماضي في ختام الجولة التاسعة من البريميرليج على الرغم من تلقيه هدفين يُسأل عنهما بصورة مباشرة. الأخطاء التي اقترفها “دي خيا” كانت مؤثرة للغاية على نتيجة المباراة حيث تسبب في الهدف الأول لتشيلسي والذي أحرزه خوان مانويل ماتا في نهاية الشوط الأول إثر ركلة حرة مباشرة من حوالي 22 ياردة، فقد وقف دي خيا خلف الحائط البشري وفتح زاويته كي يُصوب فيها ماتا بأريحية. وفي الهدف الثاني مرر الكرة بالخطأ للاعبي تشيلسي ليتم استغلال الهفوة على أكمل وجه من جانب “أوسكار” الذي مرر عرضية رائعة وضعها راميريز برأسية قوية في الشباك ليتعادل البلوز مطلع الشوط الثاني 2/2 ولولا الخطأ الفادح لحكم الراية لما حقق الشياطين الحمر الفوز 3/2 ووجهت أصابع الاتهام لدي خيا. ورغم تسجيل روبن فان بيرسي لهدفين منهم هدف أُحتسب باسم مدافع البلوز “دافيد لويز” إلا أن جماهير اليونايتد منحته نسبة أقل بقليل من النسبة التي حصل عليها الحارس السابق لأتلتيكو مدريد. الموقع الرسمي لمانشستر يونايتد قال “تصديات دي خيا حسمت لقب أفضل لاعب في المباراة لصالحه على حساب فان بيرسي، لقد قدم دي خيا سلسلة من التصديات العالمية أبرزها تصديه لرأسية فرناندو توريس في الشوط الأول”. وأضاف الموقع “ارتجل بموهبته العالية لمنع بعض محاولات صعبة من جانب أصحاب الأرض؛ الشاب الإسباني أظهر مرة أخرى موهبته وتفوقه على ملعب ستامفورد بريدج حيث ساهم في تحقيق نتيجة التعادل الإيجابي 3/3 الموسم الماضي”. وحصل دي خيا على نسبة 55% من إجمالي الأصوات مقابل 52% لوربن فان بيرسي صاحب المركز الثاني في المنافسة على لقب أفضل لاعب في المباراة، وجاء واين روني في المركز الثالث بهذا الاستطلاع ومن قبل ريو فرديناند ورافائيل دا سيلفا.