ألحق إيفرتون بضيفه مانشستر يونايتد الهزيمة الأولى له في الدوري الإنجليزي، ضمن منافسات الأسبوع الأول من المسابقة أول أمس الإثنين، واستطاع مروان فلايني مهاجم الفريق الأزرق، تحطيم أسطورة حارس الشياطين الحمر دافيد دي خيا برأسية سجل منها هدف الفوز الوحيد رغم التصديات المذهلة التي قام بها الأسباني في المباراة. قدم إيفرتون أداء بطوليا مستغلا عاملي الأرض والجمهور في شوطي المباراة وتمكن من خطف هدف ضمن فرص عديدة سنحت له ولكن المان يونايتد لم يقدم المرجو منه ولم يظهر بأفضل حالاته رغم مشاركة نجومه الجدد كاجاوا وفان بيرسي. أسلوب 4-2-3-1 كلفت فيرغيسون غاليا قرر المدير الفني لمانشستر يونايتد، السير اليكس فيرغسون اللعب بأسلوب 4-2-3-1، حيث دفع بالحارس الإسباني دي خيا في حراسة المرمى، أمامه خط دفاعي مؤلف من كاريك وفيديتش في القلب، وعلى الطرفين أنطونيو فالنسيا وباتريس إيفرا، وفي الوسط جاء كليفيرلي وسكولز وناني، وفي المقدمة واين روني وشينجي كاجاوا وداني ويلبك، بينما تمَ الإبقاء على روبين فان بيرسي على مقاعد البدلاء. أسلوب 4-4-1-1 منح الفوز لإيفرتون طبق المدير الفني لإيفرتون ديفيد مويس أسلوب 4-4-1-1 من أجل تعزيز وسط الميدان كي يزحم منطقة التحضيرات للشياطين الحمر، ومن ثم الضغط عليهم وتعطيل الهجمات قبل أن تصل لمنطقة الحارس الأمريكي تيم هاوارد. مويس اعتمد في المباراة على خبرة ستيفين بينار ومروان فلايني وأوسمان. فترة جس النبض دامت طويلا احتاج الفريقان فترة طويلة لجس النبض، حيث اتسم الفريق صاحب الأرض بالحرص والحذر الدفاعي الشديد خشية تلقي هدف مبكر من مانشستر يونايتد، ساهم في ذلك الدفعة المعنوية الكبيرة التي أعطتها الجماهير للفريق صاحب الأرض إيفرتون. دي خيا والعارضة أنقذا المان من هزيمة قاسية على عكس المتوقع، فإن الفرص على المرمى كانت من نصيب إيفرتون وليس المان يو الذي لم يستغل أطرافه بشكل فعال، حيث مال ناني للجانب الدفاعي قليلاً على حساب الجانب الهجومي بسبب هجمات وضغط الأزرق الرهيب فضلاً عن هجماته وتسديداته التي تصدى لها الحارس دي خيا ببراعة يحسد عليها. ملت العارضة من كثرة ارتطام الكرة بها، وتحالفت في نفس الوقت مع الحارس دي خيا الذي تصدى لكرات غير اعتيادية تسببت في حالة من الذهول للاعبين والجهاز الفني وجمهور أصحاب الأرض، فتارة يسدد بينار، وتارة أخرى يطلق أوسمان قذيقة ولكن في النهاية وجدت حائط صد منيع يدعى "دي خيا". شوط أول ضعيف للمان لم ينتزع المان يونايتد آهات جماهيره في الشوط الأول بسبب ندرة هجماته وسوء انتشاره وعجز عن اختراق مناطق فريق إيفرتون الذي تسلح لاعبوه بالروح والعزيمة والتمركز الصحيح في محاولة لإيقاف خطورة أفضل فرق العالم. الدقيقة ال 57 بداية الغيث لإيفرتون على الرغم من أن الشوط الثاني لم يفتح ذراعيه لأصحاب الأرض حينما أطلق أوسمان تصويبة صاروخية من داخل المنطقة ارتطمت بالعارضة لتفقد خطورتها، إلا أن العملاق فلايني وضع حداً لتلك اللعنات بعدما انقض وسط الرقابة الدفاعية وحول رأسية رائعة في شباك دي خيا معلنا عن الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 57. لعنة التعادل ضاعت من المان في الدقيقة ال67 لعنة ضياع الفرص طالت المان يو في الدقيقة 67، بعدما هيأ كاجاوا الكرة بشكل مذهل لزميله كليفيرلي الذي سدد في المرمى الخالي من داخل المنطقة ولكن الأرض انشقت عن الدفاع الذي شتت الكرة قبل دخولها المرمى. وعلى الفور قرر فيرغسون الدفع بمهاجمه الجديد روبين فان بيرسي على حساب ويلبك. ثم أشلي يونغ بدلا من ناني. فان بيرسي لم يكن محظوظا عدل المان يونايتد من أوضاعه وبدأ في الإمساك بزمام الأمور وواصل الضغط على إيفرتون، وسط تراجع وحذر من مدافعي الفريق الازرق صاحبه دقة وقدرة عالية في إبعاد الخطورة عن مرمى حارسهم هاوارد. ولم يكن فان بيرسي محظوظا بشكل كبير في تقدم مستوى لافت، حيث أن فريقه لا يمر بأفضل حالاته. تعليمات دافيد مويس حرمت المان من التعادل ظهرت تعليمات دافيد مويس للاعبيه بالحد من الهجمات والتقدم بأكثر من لاعب لعدم ترك فراغات خلفهم في الميدان كي لا تصبح تحت سيطرة الشياطين الحمر، وأصبح الهدف في الدقائق العشر الأخيرة هي السيطرة على الكرة قدر الإمكان والحفاظ على الهدف، وهو ما نجح فيه بالفعل ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة معلنا سقوط مان يونايتد أمام إيفرتون بهدف نظيف.