فيليب ميكسيس مدافع ميلان الإيطالي يعترف بأن هدفه المذهل في مرمى أندرلخت البلجيكي كان “ضربة حظ”، نافيا أن يكون بهدفه هذا ينافس السويدي “الظاهرة” زلاتان إبراهيموفيتش بهدفه في مرمى إنكلترا. وسجل ميكسيس هدفا شبيها لهدف “إبرا” الرابع في مرمى إنكلترا في المباراة الودية التي جمعت السويد وإنكلترا الأسبوع الماضي، وجاء الهدف بضربة خلفية مزوجة من خارج منطقة الجزاء والفارق بين الهدفين هو أن هدف ميكسيس جاء في مباراة رسمية وفي بطولة مهمة. وتأهل ميلان إلى دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا بعد فوزه على مضيفه أندرلخت البلجيكي 3-1 في المجموعة الثالثة يوم الأربعاء. وتقدم “الروسونيري” أولا بهدف سجله ستيفان الشعراوي في الدقيقة 47 قبل أن يضيف الهدف الثاني عبر فيليب ميكسيس في الدقيقة 71 بعد طرد برام نويتينك لاعب اندرلخت، وقلص توم دي سوتر الفارق لأندرلخت بعد سبع دقائق قبل أن يحرز الكسندر باتو الهدف الثالث للفريق الزائر في الوقت المحتسب بدل الضائع. ورفع ميلانو رصيده إلى ثماني نقاط من خمس مباريات ليحتل المركز الثاني في المجموعة ويتأهل إلى دور الستة عشر مع ملقة الإسباني المتصدر برصيد 11 نقطة. وبعد المباراة قال ميكسيس: “اعترف أني كنت محظوظا في هذا الهدف لقد قلت للكرة اذهبي فذهبت حيث شئت، بالنسبة لمدافع أن يسجل هدف كهذا أمر مذهل وغير مألوف لقد قال لي زملائي إني كنت أحاول أن ألعب الكرة عرضية فذهبت للمرمى بشكل خاطئ”. وأضاف : “أهدي هذا الهدف لعائلتي وأولادي الذين يدعموني دائما، فليس سهلا عليهم أن يمكثون بالمنزل ووالدهم يسافر دائما”. ولم يكمل ميكسيس المباراة وخرج مصابا وعن هذه الإصابة قال: “حدث لي إلتواء بركبتي وكانت إصابة مؤلمة للغاية ودخل مرمانا هدف حينما كنت استعد للخروج من الملعب، لكن علينا الاستمرار بهذا الشكل لأن تأهلنا كان صعبا للغاية”.