مازال البرتغالي القصير المكير جوزيه مورينيو يجتذب إليه الكاميرات والأضواء، أينما ذهب يدلي بتصريح يقول كلمات، تخرج منه ضحكة ذات مغذى، هو دائما ال”سبيشال وان” أو المميز، وهو الاسم الذي صنعه بحصوله على لقب دوري أبطال أوروبا مع بورتو البرتغالي، ونتائجه المبهرة مع تشيلسي الإنكليزي ثم إنتر ميلان الإيطالي. وكانت الصحافة الإنكليزية أول من أطلق اللقب على المدرب البرتغالي عندما بدأ مسيرته مع تشلسي الإنكليزي قادما من بورتو البرتغالي عقب تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا مع فريق بلاده. مورينيو الذي لم ينجح حتى الآن في مواصلة أسطورته بالحصول على لقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد قال: “دائما أريد الفوز.. الفوز لجلب السعادة على الجميع، أجد راحتي في إسعاد الجماهير، وسيبقى ريال مدريد محطة غاية في الأهمية في مسيرتي التدريبية، أتمنى الحصول على لقبي الثالث مع 3 فرق ب3 دوريات مختلفة، بالنسبة لي لست أنا ال”سبيشال وان” دوري أبطال أوروبا هو المميز والغالي”. وواصل المدرب البرتغالي قائلا: “تضحيتي بإعطاء لقبي الذي طالما فرحت به لدوري أبطال أوروبا يدلكم كم هي غالية بالنسبة لي وكم أن فوز ريال مدريد باللقب على يدي أمر في غاية الأهمية بالنسبة لي”. واستعاد المميز ذكرياته في التدريب قائلا: “لا يزال شريط الذكريات يمر أمامي والمشهد الرئيسي فيه في إنكلترا، أشعر أن أيامي في الدوري الإنكليزي ترتسم أمامي كصورة فوتوغرافية لفنان مبدع، كانت أيام جميلة، كنت يافعا ومعي مجموعة من الشباب ملئنا الطموح”. وعن ذكرياته منذ تولى تدريب ريال مدريد قال مورينيو إنه مر بأيام جميلة وأبرزها التتويج باللقب الموسم الفائت، مشيرا إلى أن هناك أياما حزينة مر بها ايضا”. واستطرد مورينيو قائلا: “أذكر في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، أمام بايرن ميونيخ، كانت مرارة الخسارة تقتلني، قضيت ليلة حزينة، ولكن في الصباح صحوت ومهمتي أن أمسح أحزان اللاعبين وأخرجهم من ألم الخسارة.. حقيقة أتمنى أن أشعر مع ريال مدريد بحلاوة الانتصار التي تذوقتها مع بورتو.. أريد مع الملكي أن أشعر هذاالشعور مجددا شعور التتويج بال”سبيشال وان”".