أكد وزير الشباب والرياضة محمد تهمي على هامش زيارة العمل التي قادته أمس إلى مدينة قسنطينة أن الدولة الجزائرية قادرة على استضافة نهائيات كأس العالم وليس نهائيات كأس إفريقيا وقال أن وزارته قادرة على توفير جميع الظروف الملائمة من أجل إنجاح ملف ترشح الجزائر لاستضافة دورة الكان سواء سنة 2017 أو 2019 سيما أن الأمر يهم الجزائريين سيما بعد العودة القوية للخضر خلال السنوات القليلة الفارطة إلى الساحة الكروية الدولية وتحقيقهم نتائج مشرفة. كما كشف تهمي أن تنظيم الكان من أولويات الجزائر وقال أنه سيدعم الملف والفاف من أجل تحقيق الهدف المنشود. «نحن بصدد تحضير ستة ملاعب وفق المقاييس العالمية» في ذات السياق دوما، كشف المسؤول الأول عن قطاع الشباب والرياضة أن هيئته تقف شخصيا على تحضير وإنشاء ستة ملاعب وفق المقاييس العالمية في مختلف ولايات الوطن حتى يتسنى للجزائريين مشاهدة منتخبهم يشارك مجددا في دورة نهائيات كأس إفريقيا على أرضه مثلما حدث سنة 1990 عندما فاز بالتاج القاري وكشف أن الملعب الجديد الذي سيتم إنشاؤه بقسنطينة ستفتح الأظرفة الخاصة بمناقصة إنجازه الأسبوع القادم بالعاصمة. « جاهزون لتجسيد فكرة نقل المناصرين لجنوب إفريقيا مع الفاف» أما عن الإشاعات التي تتحدث عن إمكانية مشاركة السلطات العليا في البلاد ومنها وزارة الشباب والرياضة في تدعيم أسعار نقل مناصري الخضر لمشاهدة مباريات المنتخب الجزائري بجنوب إفريقيا في الكان، أكد تهمي أن ذلك من صلاحيات الفاف وأنه جاهز لمساعدة الاتحادية الجزائرية في تجسيد الفكرة وتكرار سيناريو أم درمان وأنغولا. «ملعب 5 جويلية لن يفتح حتى يكتسي حلة جديدة» ردا على مسؤولي فريق مولودية العاصمة الذين يصرون على لعب مباراة الداربي القادمة أمام اتحاد الحراش بملعب 5 جويلية بالعاصمة رغم قرار غلق الملعب من طرف الوزارة على خلفية مهزلة مباراة الخضر ضد منتخب البوسنة والهرسك ، أكد وزير الشباب والرياضة أن قرار غلقه نهائي ولا رجعة فيه وكشف أن موعد فتحه سيكون بعدما تكستي أرضيته حلة جديدة. «من حق القسنطينيين رؤية الخضر بملعب حملاوي لكن…» لحظة زيارته إلى ملعب الشهيد حملاوي، أبدى الوزير تهمي إعجابه الكبير بأرضية الميدان وأكد أنه من حق القسنطينيين المطالبة بمشاهدة المنتخب الجزائري بمدينتهم رغم العديد من النقائص التي تعانيها عاصمة الشرق سيما من ناحية الفنادق وملاعب التدريب لكنه على الرغم من ذلك فتح الباب واسعا أمام الفكرة بعد نهاية الأشغال الكبرى التي تعيشها «سيرتا».