انطلق أمس بصفة رسمية التربص الشتوي للوفاق السطايفي بمنطقة ألبير في مدينة أليكانت الإسبانية التي وصلتها البعثة السطايفية أول أمس ليلا وهو التربص الذي يبدو من الوهلة الأولى أنه سيكون ناجحا إلى أبعد الحدود في ظل العزيمة والإرادة التي يتمتع بها الكل هنا في ألبير من أجل المواصلة على سلسلة النتائج الإيجابية في البطولة للمحافظة على اللقب والذهاب بعيدا في منافسة كأس الجزائر والدخول بقوة في منافسة كأس رابطة الأبطال الإفريقية. التشكيلة أجرت أول حصة صبيحة أمس خاضت أمس تشكيلة الوفاق أولى الحصص التدريبية على ملعب معشوشب طبيعيا تابع لمركب متعدد الرياضات في ألبير بداية من الساعة العاشرة والنصف وهي الحصة التي خصصها الطاقم الفني بقيادة المدرب المساعد خير الدين مضوي وهي الحصة التي كانت خفيفة وخصصت لعملية الاسترجاع بعد رحلة السفر التي كانت نوعا ما شاقة على اللاعبين من الجزائر العاصمة إلى أليكانت الإسبانية، حيث قام اللاعبون بعملية الركض لقرابة الساعة كاملة قبل العودة من جديد إلى فندق ألبير غاردن. الحصة جرت بحضور 18 لاعبا بما أن الوفاق تنقل إلى مدينة أليكانت دون لاعبيه المغتربين في صورة كل من شلالي، غورمي، خضارية ولفقير فإن التعداد الذي شارك في أول حصة تدريبية اقتصر على 18 لاعبا فقط، أين قسم المدرب المساعد خير الدين مضوي التعداد إلى مجموعتين تضم كل واحدة تسعة لاعبين للشروع في عملية الركض. …والكل جاهز ولا وجود للإصابات من خلال معاينتنا لأولى الحصص التدريبية اتضح أن كل لاعبي الكحلة يتواجدون في جاهزية تامة ولا أثر للإصابات أين شارك الجميع بصفة جد عادية بعد أن تعافى المدافع الأيمن زيتي من الإصابة التي تعرض لها في الكاحل أمام نادي تقرت لحساب منافسة السيدة الكأس . حيوية كبيرة في التدريبات وأجواء جد رائعة جرت أول الحصص التدريبية للكحلة في تربصها الشتوي وسط أجواء أقل ما يقال عنها أنها رائعة جدا وذلك في ظل الحيوية الكبيرة التي سادتها من خلال روح المداعبة التي يمتلكها تعداد اللاعبين وكذلك الطاقم الفني ومعهم مرافقي الوفد، رغم التعب الذي نال من اللاعبين بسبب المدة الزمنية التي خصصها مضوي للركض والتي قاربت الساعة. مضوي:”اللاعبون كانوا بعيدين عن المنافسة ولهذا تعمدت إرهاقهم” في حديث هامشي مع المدرب المساعد خير الدين مضوي أكد هذا الأخير أن سبب برمجته لساعة تقريبا من الركض يعود إلى أن اللاعبين كانوا بعيدين عن المنافسة ومنهم من لم يتدرب منذ لقاء تقرت في الكأس وهو ما جعله يبرمج هذا التمرين من أجل تهيئتهم في الدخول للعمل الجاد بداية من اليوم والذي لن يكون شاقا كثيرا على اللاعبين بما أن الطاقم خصص في برنامجه الكم الأكبر من الحصص للعمل التكتيكي وتصحيح الأخطاء المسجلة في مرحلة الذهاب. الحصة المسائية أيضا كانت خفيفة كانت لتشكيلة الوفاق حصة مسائية والتي انطلقت بداية من الساعة الرابعة في نفس الملعب الذي احتضن الحصة الصباحية وهي الحصة التي كانت عبارة عن تمارين خفيفة استغرقت نفس مدة الحصة الأولى، أين برمج مضوي عملا مع لاعبيه من أجل استعادتهم لأجواء التدريبات التي ابتعدوا عنها لمدة ليست بالقصيرة وهو ما من شأنه أن يؤثر كثيرا على لياقتهم البدنية.