أسربت مصادر جد مطلعة على تحضيرات المنتخب الوطني داخل أسوار تربصه بعنابة، أن الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة جرب العديد من الخطط التكتيكية للقاء الغد أمام المنتخب المغربي وتوصل إلى ضرورة إشراك متوسط ميدان وفاق سطيف خالد لموشية في وسط الميدان منذ بداية اللقاء في محاولة منه للسيطرة على وسط اليمدان، خاصة بعد معاينته للقاءات المنتخب المغربي وتأكده من أن الحلقة الأقوى فيه هو خط الوسط، كما أن بودبوز سيكون اللاعب الذي سيساند زياني على الأروقة لتنشيط العمل الهجومي وبالتالي فإن بن شيخة سيدخل بخطة 4-1-4-1. لموشية سيكون خلف المدافعين ويبدة ولحسن متقدمين وحسب الخطة التي سيدخل بها بن شيخة اللقاء، فإن لموشية سيكون المسترجع رقم واحد وسيتواجد خلف محور الدفاع المكون من بوزيد وعنتر يحيى مع إشراك كل من مصباح على الرواق الأيسر ومهدي مصطفى مدافعا أيمن وسيوكل بن شيخة للاعب الوفاق السطايفي مهمة مدافع خامس في حال امتلاك المغاربة للكرة وأول لاعب يبنى عليه اللعب من الخلف عند امتلاك الخضر للكرة، أما يبدة فستوكل له مهمة شغل الجهة اليمنى من وسط الميدان، في حين سيتكفل لحسن بالجهة اليسرى من الدفاع لتكسير لعب المنتخب المغربي وقص هجمات رفقاء خرجة في الوسط. زياني وبودبوز على الرواقين وجبور مهاجم صريح وأضافت مصادرنا أن الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة وفي آخر خطة طبقها في الحصة التدريبية لمساء أمس سيعتمد على لاعب سوشو رياض بودبوز وزياني لشغل الرواقين الأيمن والأيسر واللعب في الجناحين عند امتلاك الخضر للكرة في خطوة من الجنرال لاختراق الدفاع المغربي على الأطراف بعد أن لاحظ بن شيخة أن نقطة ضعف المنتخب المغربي هي المدافع الأيمن والأيسر وهو ما سيعمل الناخب الوطني على استغلاله معتمدا على قوة زياني وبودبوز في التوغلات ومنها إيصال الكرات لرفيق جبور الذي سيكون المهاجم الصريح والوحيد في مواجهة رفقاء بن عطية، مع اعتماده على الدعم الذي يأتي من ثنائي الخلف يبدة ولحسن. بن شيخة احتار في الفصل بين بودبوز وغزال وقبل أن يتوصل الناخب الوطني إلى وضع هذه الخطة، تردد كثيرا للفصل في هوية اللاعب الذي سيشغل الرواق مع كريم زياني بعد أن كان قد فصل في أمر عشرة لاعبين من التشكيلة الأساسية، ليبقى الإشكال قائما بين غزال وبدبوز الذي حضي أخيرا بثقة بن شيخة والذي كان مرغما على إشراكه لطبيعة اللقاء المطالب فيه المنتخب الوطني بالفوز وهو ما يجبره على لعب خطة هجومية محضة منذ الوهلةالأولى وبناء على دراسة مدققة لطريقة لعب المنتخب المغربي ونقاط ضعفه وقوته وإبقاء غزال على كرسي الاحتياط والذي بدخوله ستتغير الخطة وهذا وفقا لمجريات اللعب.