ستودع بلديات ولاية تيزي وزو مع نهاية سنة 2009 سنوات العطش من خلال مشروع تزويد بلديات الجنوب من سد تكوديت اوسردون من جهة والمنطقة الساحلية للولاية انطلاقا من سد تاقسبت من جهة أخرى.ويرتقب أن تصل نسبة التموين بالماء الشروب بولاية تيزي وزو مع نهاية 2009 حسب ما صرح به مدير الري بالولاية خلال ندوة صحفية عقدها مؤخرا بمقر المديرية إلى 99 وذلك بنسبة اكتفاء تقدر ب93، في حين لم تكن هذه النسبة تتجاوز 73 خلال 2007. وحسب ذات المسؤول فإن هذه المشاريع المبرمجة بتراب الولاية ستسمح بتمويل قرى وبلديات الولاية انطلاقا من سد تكوديت اوسردون كل من بلدية تيزي غنيف، مكبرة، ذراع الميزان، واضية، بوغني، سونوح أسي يوسف، غريقات، عين الزاوية، تيزي نتلاثة مشطراس، وسيضمن هذا السد خلال السنوات القادمة لهذه المناطق نسبة تموين تقدر تقريبا ب 500،65 م3 يوميا. وإضافة إلى مشروع تمويل المنطقة الجنوبية من صد تكوديت أو سردون فقد برمجت بالولاية عملية تمويل البلديات الساحلية انطلاقا من سد تاقسبت، حيث وحسب ما كشف عنه مدير الري بالولاية سيشمل المشروع كل من بلديات إيفلسن، بودجيمة، تيقزيرت، اغريب، اقرو، ازفون، ايت شافع وزكري، وينتظر حسب المتحدث ان تصل نسبة التمويل بهذه المناطق الساحلية سالفة الذكر في آفاق 2030 نحو 21022م3 يوما أي بمعدل 7،7 مليون م3 سنويا. ويضيف المسؤول الأول بمديرية الري ان هذه العملية ستسمح بتمويل 7،62 مليون م3 سنويا من سكان الولاية انطلاقا من سد تاقسبت بهدف ضمان خدمات جيدة لتوزيع المياه، وقد شرع منذ عامين تقريبا وحسب ما صرح به ذات المتحدث في عملية ترميم شبكة التمويل بالماء عبر أرجاء الولاية واعادة تهيئتها وتوسيعها، حيث ينتظر أن يشمل الجزء الأول 117 قرية من شبكة توزيع تجاوزت 434 كلم، وقد سجلت حاليا نسبة تقدم الأشغال بها 70. وأكد مدير الري أن تيزي وزو محظوظة من حيث تدعيم بلدياتها بالماء الشروب، حيث خطت أول خطوة بعد الانطلاق الرسمي لعملية تمويل حي من سد تاقسبت في جويلية 2007 والتي مست 320 قرية، أي 400 ألف نسمة، لتكون الخطوة الثانية برمجة مشروع تمويل المنطقة الجنوبية من سد تكوديت اوسرذون الذي ينتظر أن يشمل 190 قرية. ولحماية مياه السدود من التلوث تقرر حسب المتحدث إنجاز محطات لتطهير المياه المستخدمة التي أخذت كامل اهتمام المسؤولين بالولاية يضيف المتحدث.