قبل أسبوعين من انطلاق عرس الألعاب -كان عشرات الآلاف من الصينيين قد تدافعوا لاقتناص الفرصة الأخيرة والفوز بتذاكر تتيح لهم حضور منافسات الاولمبياد حتى لو اضطروا للوقوف في الطابور لمدة يومين. وتراوحت أسعار هذه التذاكر بين خمسة آلاف يوان "670 دولارا أمريكيا" لحضور حفل الافتتاح الأسطوري و30 يوانا لحضور مباريات في الأدوار التمهيدية. وبيع نحو سبعة ملايين تذكرة نال منها الصينيون نسبة بلغت 70 في المائة من مجموعها فيما توزعت النسبة المتبقية على بقية دول العالم عبر اللجان الاولمبية الوطنية بهذه الدول حيث بلغ عدد تذاكر الدفعة الأخيرة 820 الف تذكرة طرحت في بكين ومدن أخرى معنية بالألعاب وهى تيانيين وشنغهاي وكينهو انجداو وشينيانج وكان للسوق السوداء أن تزدهر حتى بيعت بعض تذاكر مباريات السلة التي لا تتجاوز قيمة التذكرة منها 50 يوانا بمبلغ وصل خمسة آلاف يوان. ولأن "الساحرة المستديرة" تبقى اللعبة المدللة في أي تظاهرة فقد خصص لمباريات الدور التمهيدى الاولمبي لكرة القدم 570 الف تذكرة وهى المباريات التي تتوزع مابين مدن تيانتشين وشانغهاى وتشينيانج وتشينهوانجداو.