أكد الدكتور الشيخ موسى إسماعيل رئيس لجنة الفتوى بالمجلس العلمي، أن هناك مخالفات كثيرة تقع من جانب بعض الصائمين ترجع إلى قلة الفقه بالدين وتساهل الناس وتقليدهم للسابقين، حيث يفطرون ويتسحرون وفق ما كانوا يسمعونه من أبائهم وأمهاتهم. وقال أن ترك السحور مخالفة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول "تسحروا فإن في السحور بركة" ويقول: "إن الله يصلى على المتسحرين" ويقول "فصل بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر" والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: تسحروا ولو على جرعة ماء، مما يدل على أن الصائم لا ينبغي له المواصلة، مشيرا إلى أن من فائدة أكلة السحر هو القيام في هذا الوقت فهو وقت نزول الرب في الثلث الأخير من الليل. وفيما يتعلق بالفطر قال الشيخ موسى إسماعيل إن تعجيل الفطر مطلوب والناس لا يحتاجون في تعجيل الإفطار التذكير، لكن بعض الناس يشغلون أنفسهم بإعداد وليمة الإفطار، والأولى أن يفطر المسلم على تمرات وبعد المغرب يكمل إفطاره. ودعا الشيخ الناس أن يرتبوا أوقاتهم قبل الإفطار بحيث يراعى أذكار المساء والدعاء عند الإفطار، محذرا من شغل هذا الوقت بالبحث عن الطعام والمشروبات، مذكرا الصائم بما يجب عليه من دعاء قبل الإفطار وعند وقت الإفطار موصيا إياه بعدم تأخير الفطر، قائلا بأنه إذا ما أذن المؤذن لا ينبغي التأخير، معتبرا الزيادة في هذا غير مقبولة وتشبه بما كان يفعله أهل الكتاب. وعن صيام الأطفال قال: العلماء يقولون الصيام يقاس على الصلاة ابتداء من السابعة حيث يعود الأطفال على الصيام، مرجحا ضرورة تعويد الأطفال على الصيام، مشيرا إلى عدم البأس من أن يصوم الصغير جزءا من اليوم أو يوما ويفطر آخر حتى يتعود. وعن صلاة التراويح للمرأة قال الشيخ موسى: هي سنة ويقول صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله" لافتا النظر إلى مراعاة بعض الضوابط.