ستخصص مداخيل مهرجان تيمڤاد الدولي في طبعته ال36 الذي سينطلق سهرة اليوم، بمدينة تيمڤاد بباتنة، إلى الشعب الفلسطيني بقطاع غزة بعد انتهاء التظاهرة مباشرة، كما أكده مدير الاعلام بالديوان الوطني للثقافة والاعلام، الذي ينظم المهرجان السيد سمير مفتاح. ووجه الديوان نداء إلى كل العائلات وسكان باتنة والولايات المجاورة للمساهمة في إنجاح هذه المباردة التضامنية مع الشعب الفلسطيني بالذهاب إلى المهرجان لتوجه مداخيل التذاكر لشعب غزة. وأشار السيد مفتاح، بالمناسبة إلى أن طبعة 2014 لمهرجان تيمڤاد الدولي، ستكون شبابية وسيشارك فيها 300 فنان يمثلون 43 فرقة من 11 دولة. وتشرف على انطلاق الطبعة وزيرة الثقافة السيدة نادية لعبيدي، بحضور والي الولاية والسلطات المدنية والعسكرية. وعلم أن الوزيرة ستغتنم المناسبة لمعاينة قطاعها بالولاية، حيث ستقوم بزيارة عمل لعديد المرافق الثقافية على غرار المعهد الجهوي للموسيقى ومدرسة الفنون الجميلة. وخصصت مديرية النقل بباتنة 20 حافلة لنقل المواطنين إلى مدينة تيمڤاد عبر 04 مواقف بوسط المدينة، وجندت مئات الحافلات الخاصة والعمومية لضمان تنقل عشّاق المهرجان. وما يميز طبعة هذه السنة البرنامج الثقافي المهم الذي سطرته لجنة الشؤون الاجتماعية الثقافية والبلدية لبلدية باتنة، على مدار 29 يوما يشكل نشاطا ثقافيا وفنيا جواريا يتزامن مع فعاليات الطبعة، حسبما أعلنت عنه النائب المكلف بالشؤون الاجتماعية الثقافية والرياضية لبلدية باتنة، السيدة عتيقة بوعكاز. وحسب البرنامج فإن الجمهور سيتعرف على فنون وثقافات أزيد من 10 بلدان عربية وأجنبية وهي الهند، تونس، المغرب، فلسطين، إثيوبيا، فلسطين، لبنان، تونس، المغرب، سوريا، الهند، البرتغالالبرازيل، وأمريكا بمشاركة 43 فرقة موسيقية و13 اسما فنيا أجنبيا، إضافة لوجوه فنية من الوطن والمنطقة ألفت محاكاة الطبيعة في سهرات تيمڤاد على مر السنين على غرار كادير الجابوني، الذي سيدشن سهرة الافتتاح التي لن تخلو من ديكور فلكلور المنطقة الذي سيدوي سماء ثاموڤادي إلى جانب المغنية المغتربة كنزة فرح، كاينة وريمكة، ماسينسا، وزينو. كما ستشارك كل من الفنانة اللبنانية كارول سماحة، في ختام سهرات ليالي ثاموڤادي، وهي التي ستنزل ضيفة على المهرجان في ختام فعاليات الطبعة للمرة الأولى، والزهوانية التي ستكون آخر من يعتلي منصة الركح. يذكر أن تاريخ المهرجان يعود لسنة 1968، جمعت طبعاته السابقة فنانين كبارا وفرقا شعبية أسست للفن الأصيل في ربوع العالم مدعمة بالمدينة الأثرية التي تتوفر لوحدها على أكثر من 48 موقعا أثريا يضمن بقاء المهرجان في سباق الترويج للمنتوج الفني والثقافي من خلال دوره ككل في وظائفه الجمالية والفنية.