برمج المعهد الفرنسي بالجزائر لشهر سبتمبر المقبل، عرضا راقصا وآخر موسيقىا محضا ومحاضرة في إطار المهرجان الدولي للشريط المرسوم، علاوة على نشاط خاص بالأطفال، والبداية تكون بالعرض الموسيقي الراقص «تراكس» من تصميم إبراهيم بوشلاغم الذي سيقدم يوم 18 سبتمبر عرضه الممزوج بين موسيقى «الهيب الهوب» والجاز والرقص المعاصر. العرض الذي سيدوم ساعة، ينشّطه كل من فانسون ديليتان، ساندرين بيكي والحسين ندياي، كما استعان بوشلاغم بمقاطع موسيقية وغنائية شهيرة، مثل «على الجانب المشمس من الشارع» للويس امسترونغ، «أمس» لبيلي هوليداي، «عيد الحب الممتع» لجيري موليغان و«يستغرق خمس دقائق» لدايف بروباك. ونمت موسيقى الجاز بالموازاة مع الرقص المعاصر في منطقة دلتا بالمسيسيبي (الولاياتالمتحدةالأمريكية)، ومع ذلك لم يلتقيا إلاّ نادرا رغم أنّهما تشتركان أيضا في حبهما للمزج بين الثقافات المختلفة والفعل الفني الحر والعفوي في آن واحد، وهكذا اعتمد بوشلاغم على هذين الفنين مبدعا عرض «تراكس» في إطار نشاط «دانس وينداوز» للمركز الكوريغرافي الوطني لروبي (فرنسا) تحت شعار «الرقص للجميع وفي كل الأمكنة»، حيث أدار بوشلاغم ثلاث إقامات للإبداع في ثلاث بلديات لمنطقة أرتورا. كما يشارك المعهد الفرنسي في المهرجان الدولي للشريط المرسوم يومي 23 و27 سبتمبر بساحة رياض الفتح، بمحاضرة وورشات تكوينية موجّهة للأطفال والشباب، ليضع بصمته كالمعتاد في هذه التظاهرة التي تشهد طبعتها السابعة ويشارك فيها فنانو الشريط المرسوم من مختلف قارات العالم. عودة إلى الموسيقى الحالمة وهذه المرة مع عرض موسيقي بعنوان «ليلة الموسيقى الأمازيغية» يوم 25 سبتمبر عند الثامنة ليلا بفناء المعهد، من تنشيط فرقة «اناسليان» المتكوّنة من الفائزين بالجائزة الأولى لموسيقى الإبداع سنة 1986 والجائزة الأولى للإيقاع للعازف على الطبل فيصل زروق، وكذا الظافر بالجائزة الأولى للوحة مفاتيح الأرغن محند إيجار، كما مثّلت فرقة «اناسليان» منطقة المغرب العربي في مهرجان زرياب بالعراق سنة 2010، وستقدّم بهذه المناسبة أغان جديدة وأخرى قديمة من رصيدها الفني لسنوات الثمانينات. وستشارك أيضا بهذه المناسبة، فرقة «مازال» من بجاية التي تحاول أن تقدّم بطريقة عميقة ريبرتوار الثقافة الأمازيغية والإفريقية، من خلال مزجها بين القبائلي والقناوي تحت تأثير طبوع أخرى مثل «البلوز، الروك، الريغي والسلتيك»، معتمدة على آلات إيقاعية حديثة وأخرى تقليدية، أمّا النصوص التي تؤديها الفرقة فهي باللغة الأمازيغية وبالضبط بالقبائلية وتتناول الحب والسلم والإخوّة بين الشعوب والنداء للوحدة بين الشعوب الإفريقية. أما النشاط الأخير للمعهد في شهر سبتمبر، فسيرتدي حلة طفولية بعنوان؛ «بذرة الطبخ الشكلاطي» بحديقة التجارب للحامة يوم 30 سبتمبر، حيث تستعين زهية بكتاب يحمل عنوان «النشاط» كي تقدّم وصفات لذيذة حول الشكلاطة التي تساعدنا على الكفاح من أجل صدّ التعب وتقوية الذاكرة.