مياه ملوثة بحي الأعشاش والسكان يدقون ناقوس الخطر يشتكي سكان حي الأعشاش العتيق الواقع وسط مدينة الوادي، من كارثة صحية تهدد حياتهم، ناجمة عن اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، حيث أكد لنا بعض سكان هذا الحي ذي الكثافة السكانية المرتفعة، أن مياه حنفياتهم مختلطة بالأتربة وتنبعث منها روائح كريهة، وما زاد من قلقهم؛ عدم توصل فرق ديوان التطهير والبلدية إلى مكان التسرب إلى حد الآن، رغم مرور عدة أيام على بداية المشكل وتدخلاتهم العديدة لمحاولة إصلاح هذا العطب، لكن دون نتائج تذكر، مما جعل سكان الحي يتخوفون من النتائج غير المحمودة الناجمة عن هذا التسرب، خاصة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، مثل «التيفويد». لذلك، يطالب سكان الحي جميع الهيئات المعنية بالتدخل من أجل إيجاد حلول عاجلة وجذرية لهذا المشكل العالق الذي لا يحتمل التأجيل، ووضع حد لمتاعبهم من أجل الحصول على المياه، خاصة أنهم أصبحوا مرغمين على البحث عن المياه الصالحة للشرب وشرائها يوميا. خدمات صحية دون المستوى في حي وادي العلندة الجنوبي يناشد سكان الحي الواقع جنوب بلدية وادي العلندة، بولاية الوادي، مديرية الصحة تحسين الخدمات، منتقدين الواقع الصحي الذي زاد من متاعبهم، وحسبما صرح به بعض المشتكين من سكان الحي ل«المساء»، فإن الحي يقطنه أكثر من 10 آلاف نسمة في العديد من القرى والمداشر، أكبرها 3 تجمعات سكانية هي؛ «5 جويلية»، «17 أكتوبر» و«أول نوفمبر»، وتضم المنطقة قاعة علاج واحدة تقع قبالة الطريق الوطني رقم «16»، فيها ممرض واحد وطبيب يزورها مدة ساعتين يوميا من 9 إلى 11 صباحا، مما يحرم مواطني هذا الحي من حقهم الصحي المكفول قانونا، يضاف إلى ذلك، اهتراء مبنى قاعة العلاج وافتقارها للتجهيزات ووسائل العلاج الضرورية، مما جعلها مقرا للأمراض بدل العلاج. كما طرح المشتكون الذين احتجوا الأسبوع الماضي أمام مديرية الصحة، لمسؤولها انشغالاتهم التي تركزت حول تحويل قاعة العلاج هذه إلى عيادة متعددة الخدمات وتوفير الإطارات الطبية والإدارية الضرورية طيلة ساعات اليوم، مع توفير التجهيزات الضرورية والعلاجات المتنوعة وفتح قسم لحماية الأمومة والطفولة، وطلب مدير الصحة من ممثلي منطقة وادي العلندة منحه وقتا لتلبية مطالبهم، واعدا إياهم بزيارة تفقدية سيقوم بها إلى منطقتهم رفقة مدير المؤسسة الاستشفائية التابعين لها، للاطلاع أكثر على وضعيتهم، والعمل على توفير المتطلبات المتوفرة. القافلة التحسيسية ضد مرض سرطان الثدي تواصل حملتها تواصل قافلة «فحصك الآن يعني الأمان» حملتها التحسيسية، بعد أن أعطى والي الولاية إشارة انطلاق القافلة، بمناسبة الشهر العالمي لمكافحة هذا المرض المستعصي، عبر 12 بلدية على مستوى الولاية، على أن يُخصص يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع للفحص، بمشاركة أطباء مختصين وجمعيات اجتماعية محلية. تهدف القافلة إلى التقرب من المواطنين وتشجيعهم على إجراء الفحص المبكر للكشف عن مرض سرطان الثدي الذي تسجل أرقامه ارتفاعا متزايدا من سنة إلى أخرى، حسبما صرح به القائمون على هذه القافلة، ومن أجل إنجاح العملية، نظمت مديرية الصحة بالوادي يوما دراسيا تحت إشراف الدكتورة عائشة طالبي المتحصلة على تكوين خاص في سرطان الثدي بالعاصمة، تم من خلاله تكوين وإرشاد الطاقم الطبي المشارك في القافلة، وستكون بلدية كوينين أول وجهة لها، على أن تتواصل في البلديات الأخرى في الأيام المقبلة، حسب جدول زمني مسطر لكل بلدية. حجز 60 رأس غنم في طريقها للتهريب تمكنت مفرزة حرس الحدود، في بداية الأسبوع الجاري، في دائرة الطالب العربي الحدودية مع تونس، من استرجاع قطيع غنم يضم 60 رأسا، في طريقه للتهريب، حيث حاول المهربون استغلال الظرف المتزامن مع الاحتفالات بالذكرى ال60 لاندلاع الثورة المجيدة، من أجل تهريبه، ليتم استرجاع القطيع وإلقاء القبض على المهرب الذي حاول الفرار قبل تجاوزه الحدود. مواطنون يطالبون بربط منازلهم بشبكة الغاز الطبيعي نظم عشرات من المواطنين من أحياء الجهة الشرقية لمدينة الوادي، حركة احتجاجية أمس، للمطالبة بالربط بشبكة توزيع الغاز الطبيعي كما لوحظ . وقام المحتجون بقطع الطريق الوطني رقم (6) العابر لحي النزلة، الذي يتوسط الأحياء الأربع المعنية (حي النزلة وسيدي مستور ونزلة ساعي وحي الاستقلال) وذلك باستعمال متاريس من الحجارة وجذوع النخيل مما أدى إلى شل حركة المرور بهذا المحور. وندد المواطنون المحتجون المقدر عددهم بأزيد من 100 شخص خلال هذه الحركة الاحتجاجية بما وصفوه ب«سياسة الإقصاء وحرمانهم من الاستفادة من ربط منازلهم بشبكة توزيع الغاز الطبيعي". وقد استمع رئيس المجلس الشعبي لبلدية الوادي، بشير بوفروة، بموقع الاحتجاج إلى بعض انشغالات المحتجين التي تتعلق خاصة بعدم تزويدهم بالغاز الطبيعي، ومسألة المشاريع التنموية العالقة - حسبهم - بالإضافة إلى وضعية الطرقات المهترئة بهذه الأحياء. ومن جهته أوضح المكلف بالاتصال بشركة توزيع الكهرباء والغاز (سونلغاز) ياسين رقيق، بخصوص هذه المسألة أن مشروع ربط أحياء الجهة الشرقية بالغاز الطبيعي جاري إنجازه بعد تأخر يعود إلى المناقصات التي كانت غير مجدية في كثير من الأحيان.وأج)