صرح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة أول أمس أن تحضير الفريق الوطني لكأس إفريقيا للأمم 2015 المقرر في غينيا الاستوائية، خلال الفترة الممتدة من 17 جانفي إلى 8 فيفري، سيجري بالجزائر العاصمة. وقال المسؤول الأول للاتحادية الجزائرية لكرة القدم بعد وصول الخضر إلى باماكو، حيث سيواجهون اليوم نظرائهم الماليين لحساب اليوم السادس والأخير للتصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم 2015: "لقد سطرنا مع الناخب الوطني برنامجا يتضمن تحضيرا بالمركز التقني لسيدي موسى، ومقابلة ودية في الجزائر أو بالخارج، وسننتقل إلى غينيا الإستوائية خمسة أيام قبل المباراة الأولى مثلما ينص عليه القانون". وتتصدر الجزائر المجوعة الثانية ب15 نقطة بعد خمسة انتصارات، متبوعة بمالي ومالاوي ب 6 نقاط، فيما تحتل إثيوبيا المرتبة الرابعة ب 3 نقاط. وأوضح أن البرنامج التحضيري للفريق الوطني في إطار كأس إفريقيا للأمم2015، سينشر بعد عملية القرعة لحساب النهائيات يوم 3 ديسمبر 2014 بمالابو". و في رده على سؤال حول قرار الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، اختيار غينيا الاستوائية لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا للأمم خلفا للمغرب الذي تراجع عن تنظيمها، أعرب روراوة عن "سعادته" لهذا الاختيار، حيث قال في هذا الشأن: "نحن سعداء لكون هذه المنافسة الكبرى تجري في غينيا الاستوائية التي تبقى قادرة على منحنا كأس إفريقيا للأمم جميلة، لقد سبق لهذا البلد أن احتضن هذه الدورة مع الغابون سنة 2012، وفيما يخص أسباب انسحاب المغرب لا يمكنني التعليق عن هذه المسألة، أما فيما يخص الفريق الوطني يمكنني أن أؤكد أن تغيير توطين هذه المنافسة لم يؤثر في اللاعبين". وأخيرا، اعتبر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن الخضر تنقلوا إلى باماكو "وكلهم عزم على الفوز أمام مالي" وتحقيق العلامة الكاملة خلال هذه التصفيات، وخلص إلى القول: "سنلعب هذه المقابلة من أجل الفوز في إطار احترام الروح الرياضية، لسنا في وضعية مالي ولكن نلعب جميع مقابلاتنا بنفس الطريقة".