الجامعة تستعد لاستقبال 800 طالب سائح كشفت مصادر موثوقة من مديرية الخدمات الجامعية لولاية أدرار، عن أنها تستعد لاستقبال نحو 800 طالب جامعي من مختلف جامعات شمال الوطن، بناء على طلب المديرية العامة للخدمات الجامعية. وأفاد المصدر أنه تم تحضير أجنحة استقبال لإيواء الطلبة بالإقامة الجامعية تليلان، وسط مدينة أدرار، في الفترة الممتدة بين 18 و25 من الشهر الجاري، بالتنسيق مع التنظيمات الطلابية لترقية السياحة في أوساط الطلبة. كما برمجت عدة أنشطة ثقافية فنية وخرجات سياحية إلى مختلف المواقع في المنطقة، وهي فرصة لاحتكاك الطلبة مع زملائهم من ولاية أدرار، كما ستسمح لهم باكتشاف الكنوز الصحراوية وتنشيط المحيط، مع تنظيم ندوات لمناقشات فكرية، حيث جاءت هذه المبادرة مباشرة تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتنسيق مع عدة أطراف، قصد إنجاح هذه القافلة الطلابية نحو الجنوب. سكان عاصمة الولاية يستعجلون توزيع السكنات الاجتماعية يطالب سكان مدينة أدرار بالإسراع في الكشف عن قوائم المستفيدين من السكنات الاجتماعية التي طال مدتها، في ظل أزمة السكن الخانقة التي تواجهها العديد من العائلات، وحسب بعض المشتكين، فإنه من الضروري الإسراع في توزيع السكنات الجاهزة التي صارت عرضة للتلف، بعد تأجيل عملية التوزيع لعدة مرات. من جهة أخرى، تفيد بعض المعلومات أن الإدارة تعمل على التدقيق في قوائم المستفيدين، خاصة بعد توزيع قطعة أرضية زائد مبلغ 100 مليون سنتيم، للحيلولة دون ترك المجال للبعض من الاستفادة مرتين. إحالة ملف المعتدين على العقار على العدالة كشف نائب رئيس بلدية تيمي بولاية أدرار، السيد بوجمعة عودالي ل«المساء»، عن أن ظاهرة الاعتداء على الأوعية العقارية بإقليم البلدية، عرفت انتشارا كبيرا وواضحا للعيان، من طرف أشخاص استولوا على أراض شاسعة وقاموا بتسييجها، رغم أنها أملاك عمومية، حيث استنكر السكان والمسؤولون المحليون هذه المخالفات وعجزوا عن استرجاعها من المستحوذين عليها الذين يدعون أنهم يملكون عقودا عرفية خاصة بها. تأتي هذه الظاهرة في وقت أصبحت فيه بلدية تيمي بحاجة ماسة إلى أوعية عقارية، بغية بناء مشاريع ذات منفعة عامة، حيث توجد هذه الأراضي بقصر المنصورية التي لا تبعد عن مقر الولاية إلا ب 5 كلم، وهو ما جعل مصالح البلدية تلجأ إلى تحويل الملف إلى العدالة التي تنتظر البرمجة للبت في هذا الملف الذي شغل الرأي العام. للإشارة، فإن بلدية بودة سجلت هي الأخرى حالات الاعتداء على العقار، حيث أكد والي أدرار بعد اطلاعه على الملف والاستماع إلى ممثلي المجتمع المدني الذين أطلعوه على التجاوزات.