جدد رئيس حركة مجتمع السلم السيد أبو جرة سلطاني أول أمس، من تندوف الدعوة إلى "التغيير الهادئ" من خلال الإقبال المكثف على صناديق الاقتراع والتصويت على قوائم حركة مجتمع السلم" · وأشار السيد سلطاني إلى أن حزبه "استطاع من خلال ما يقارب العقدين من الزمن من الصراع السياسي والجولات الانتخابية، أن يثبت جدارته كحزب سياسي ناجح على مستوى عدة أصعدة"، مؤكدا على أهمية خيار المشاركة في الحياة السياسية، باعتبار أن "تيار الانطواء والانزواء وعدم تحمل المسؤولية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يحقق النجاح للجزائريين والجزائريات" على حد تعبيره· ولدى تطرقة إلى واقع التنمية بولاية تندوف قال رئيس حركة مجتمع السلم، أن الولاية استفادت من اعتمادات مالية ضخمة في إطار البرامج العادية وبرنامج تنمية مناطق الجنوب، الذي بادر به رئيس الجمهورية، مشيرا في المقابل إلى أن ذلك لم يعكس لحد الآن الوجه الحقيقي لأهداف هذه البرامج، التي ينبغي حسبه متابعة تجسيدها على أرض الواقع· وتعهد السيد سلطاني في هذا الصدد، بأن حزبه "سيعمل في حال إحرازه على الأغلبية في المجالس المنتخبة على تسريع تجسيد المخططات المستقبلية الكبيرة التي تنتظرها الولاية" · ليختم المتدخل تجمعه بدعوة المواطنين إلى التصويت بكثافة يوم 29 نوفمبر الجاري