الفحص المهني لأكثر من 1450 مترشحا بالخدمات الجامعية استقبل مركز التكوين المهني والتمهين "جعرون سعد" بدار الشيوخ بداية هذا الأسبوع، المترشحين للمسابقات المهنية الخاصة بمديرية الخدمات الجامعية لولاية الجلفة، في فحص مهني يشارك فيه أكثر من 1450 مترشحا. وموازاة مع ذلك، عادت من جديد قضية مسابقتي توظيف "سائق" و09 عمال مهنيين لسنة 2014، واللّتين لم يتم الإعلان على نتيجتيهما إلى يومنا هذا. والمثير للتساؤل هو لجوء مديرية الخدمات الجامعية إلى إرسال المترشحين إلى مركز التكوين المهني والتمهين بدار الشيوخ الكثير؛ على اعتبار أن مديرية الخدمات الجامعية قد أجرت مسابقة لتوظيف 59 عونا مهنيا بمركز التكوين المهني بحي بربيح ولم تقم بنشر نتائجها إلى اليوم، فيما اتهمت مديرية الخدمات الجامعية إدارة المركز، بالتسبب، واصفة المسابقة ب "المشبوهة". وأكد مدير مركز التكوين المهني لحي بربيح ل "المساء "، أنه قد راسل كلا من مفتشية الوظيف العمومي ووالي الولاية ومدير التكوين المهني ورئيس المجلس الشعبي الولائي ومكتب التنسيق للاتحاد العام للعمال الجزائريين، وهذا قصد التفسير وتوضيح القضية المشار إليها في المحضر المذكور. وبقدر ما يتساءل المتابعون للملف عن سبب عدم اختيار مراكز التكوين المهني بعاصمة الولاية، بقدر ما طُرحت تساؤلات عن مصير مسابقة الأعوان المهنيين لسنة 2014، التي أشرف عليها المدير الحالي للخدمات الجامعية عندما كان مديرا للموارد البشرية، وبالتالي كيف تمكّنت مديرية الخدمات الجامعية بالجلفة من الحصول على رخص من مصالح الوظيف العمومي، لإجراء مسابقات مهنية (09 رتب) سنة 2015؟ مشروع حماية فيض البطمة من فيضان وادي السيلة يراوح مكانه جدّد ساكنو الأحياء المجاورة لوادي السيلة ببلدية فيض البطمة ولاية الجلفة، مطلبهم باستكمال ما تبقّى من مشروع حماية المدينة من الفيضانات، هذا المشروع الذي استفادت منه البلدية منذ أزيد من ثلاث سنوات بدون أن تُستكمَل أجزاؤه المتبقية، خاصة منها تلك الواقعة بحيي سليمان عميرات و8 ماي 45، وقد بات الجزء المتبقي يشكل خطرًا حقيقيًا خاصة على قاطني حي سليمان عميرات، حيث تأتي المياه مندفعة بقوة بفعل الحواجز المنجزة في المشروع، والتي تمنعه من الخروج، لتجتمع كلها عند نقطة نهاية المشروع وتنتشر باندفاعها وقوتها عبر البساتين والمساكن المجاورة، تاركة وراءها مشاهد من الخراب، وجارفة المحاصيل الزراعية، ومهددة لمساكن الفلاحين وأملاكهم ومشاريعهم الفلاحية، حيث يناشد الساكنة الذين اعتبروا هذا المشروع نعمة على البعض ونقمة على آخرين، والي الولاية ضرورة التدخل العاجل إزاء هذه الوضعية التي تهدد حياة وممتلكات الساكنة مع كل تساقط للأمطار، مطالبين بإنجاز ما تبقّى من مشروع حماية المدينة من مخاطر فيضانات هذا الوادي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأحياء والبساتين سبق وأن غمرتها مياه الوادي وأتلفت المحاصيل الزراعية، ونغّصت حياة ساكنتها وجعلتهم في رحلة بحث عن ملاذ امتد مداه إلى حد اليوم.