رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة: هذه التظاهرة حدث هام جدا، يتوجه إلى إحياء تراث الجزائر عبر العصور، ولا ننسى أن قسنطينة مدينة كان فيها رجال برزوا وكانوا في القمّة وعلى رأسهم الشيخ عبد الحميد بن باديس، الذي باسمه أصبحت هذه المدينة معروفة خارج الحدود خاصة وأنه عمل على إحياء روح الوطنية في الجزائر، هذه المناسبة ستكون انطلاقة في بلورة ثقافية اجتماعية جديدة لتصبح قسنطينة منبرا من منابر الإشعاع الثقافي في محيطها وخارج محيطها في الجزائر وفي العالم العربي والإسلامي، وأبنائها سيبدعون ولهم قدرة فائقة على إحياء هذا التراث والإبداع، فهناك كثير من الشعراء والأدباء من أبناء هذه المدينة ومن الجزائر كلها الذين نبغوا وتألقوا.
حميد قرين وزير الاتصال: حفل جميل جدا شاهدنا فيه مختلف الطبوع والثقافات العربية، هذا العمل الفني الرائع أظن أنه راجع إلى قدرة الفرق الجزائرية من مختلف أنحاء الوطن، وكل الذين شاركوا وأنجحوا هذا الحفل من الأشقاء العرب، أظن أن هذا الإقبال الشعبي الكبير وخروج القسنطينيين والمواطنين من الولايات المجاورة إنما يدل على أن قسنطينة، وكل الجزائر من ورائها تحتفل بهذه المناسبة التي لا نستطيع وصفها إلا بالعرس العربي.
وزيرة السياحة والصناعة التقليدية نورية زرهوني: جئنا لنتقاسم مع قسنطينة هذه الفرحة والعرس الكبير، خاصة وأنها تستحق بجدارة أن تكون عاصمة للثقافة العربية، وهي فرصة أعطيت لعاصمة الشرق الجزائري للاستفادة من الكثير من المشاريع سواء كانت ثقافية أو سياحية، إذ أن هذه المنشآت ستستخدم للتظاهرة وحتى بعدها لتعطي دفعا جديدا للحركة الثقافية بالولاية العريقة التي لها أزيد من 3 آلاف سنة. كما أننا كوزارة نفتخر بثقافتها وتراثها ومعالمها، وأنا أقول إن الرابح الأكبر من كل هذه النشاطات هو قطاع السياحة، باعتبار أن هذه الحركة والديناميكية التي تعيشها قسنطينة ستجلب الزوار من داخل وخارج الوطن، كما كان الحال بالنسبة لتلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، والتي عرفت منذ ذلك الوقت استقطابا كبيرا للسياح. أما عن اختيار قسنطينة لاحتضان هذه التظاهرة فلم يكن اعتباطا، حيث أن اختيار العديد من العواصم الجهوية الكبرى جاء لأسباب عديدة، وعلى رأسها محاولة إعادة تأهيل هذه المدن المعروفة بحضارتها وعلاقتها وتاريخها، زيادة على إنشاء مرافق هامة سواء ثقافية أو سياحية مع إعطائها مكانة بين الدول.
مدير الثقافة بقسنطينة جمال فوغالي: أشكر هذا الجمهور الرائع الذي لبى الدعوة وصنع صورة جميلة في هذه الاحتفالية، أشكر الدولة الجزائرية وعلى رأسها الوزير الأول عبد المالك سلال، ووزيرة الثقافة نادية لعبيدي، اللذين حرصا على إنجاح التظاهرة ووضعا كل الإمكانيات في هذا الصدد، أظن أن مقولة ألقوا الثقافة إلى الشعب يحتضنها قد تجسدت في هذا الموقف، وأجدد شكري إلى كل من ساهم من قريب أو من بعيد لإنجاح هذا العرس.
وزيرة التربية نورية بن غبريط: أظن أن هذا التظاهرة ستسمح بعرض الموروث الثقافي المحلي بمختلف أنواعه في فضاء صغير، أنا جد فخورة لرؤية مختلف أنواع المنتوج الثقافي الجزائري، التي تدخل في إطار التراث المادي وهي منتوجات نعرفها ونكتشف منتجات أخرى لم نكن نعرفها، قسنطينة ستكون رمز الجزائر في المجال الثقافي، وستسمح لنا بعرض منتوجنا الثقافي على أشقائنا العرب، و"برافو” لقسنطينة.
عز الدين ميهوبي، رئيس المجلس الأعلى للغة العربية: كان تحديا كبيرا أن تكسب قسنطينة رهان هذا الحدث، وأظنها كانت في الموعد بدليل هذا الحضور الكبير والمتميز من طرف الجزائريين أو الأشقاء العرب، أظن أن قسنطينة ستقدم قيمة مضافة للثقافة العربية من خلال هذا الحدث المتميز، سعدنا بالحضور الكبير على المستوى الرسمي والثقافي العربي، وربما حتى فاجأنا في بعض الأحيان هذا الحضور، لقد لبّوا دعوة الجزائر ودعوة قسنطينة، أظن أن مؤشرات النجاح للتظاهرة بادية من اليوم الأول، الوفود المشاركة كانت منبهرة بالتحضير وبالإمكانيات التي وفرتها الجزائر، كما أظن أن الحضور المميز للفنانين الجزائريين الذين جددوا العهد مع قسنطينة، وأرادوا رفع التحدي لإنجاح الحدث شيء مشجع، أظن أن قسنطينة كسبت رهانها.
وزير التكوين المهني نور الدين بدوي: أظن أن هذه هي البداية لإرجاع قسنطينة إلى مكانتها الحقيقة، وأنا سعيد جدا ولا أستطيع أن أعبّر عن سعادتي، كنت واليا على قسنطينة واليوم أرى المشاريع التي وضعت حجر أساسها تجسد على أرض الواقع، الأمور تبشر بالخير، أظن أن الذين أرادوا لقسنطينة بأن تكون عاصمة الثقافة العربية نظرتهم أبعد بكثير من 16 أفريل فقط، أو شهر العلم أو سنة التظاهرة فقط، بل الهدف هو إرجاع المدينة إلى مكانتها.
رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس: احتضان قسنطينة لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية، يعد مفخرة للجزائر بحكم أن الولاية عاصمة من كبرى العواصمالجزائرية، والتظاهرة تعد رمزا للطمأنينة وهو ما يثبت أن الجزائر بخير ولها أصالة وتاريخ وحضارة وثقافة، وهو دليل على الأمن والاستقرار اللذين تعيشهما البلاد، حيث أنها جمعت 22 دولة من دول العالم العربي ونحن لاحظنا اهتماما كبيرا للرأي العام الدولي بحكم تواجد عدد كبير من السفراء العرب والغربيين. كما أهنّئ أهل الولاية الذين كانوا أحسن سفير وممثل للجزائر.
الوزير السابق لمين بشيشي تابعنا عشية الأربعاء، من العاصمة الاحتفال الشعبي العظيم الذي برهن فيه القسنطينيون والقسنطينيات على مقدرتهم الكبيرة لاحتضان مثل هذه التظاهرات، أظن أن الافتتاح الرسمي أيضا كان مميزا. والتظاهرة ستكون على مدار سنة كاملة، ثرية بالثقافة من مؤلفات، أفلام، مسريحات وغيرها، أظن أن الثروة الحقيقية هي ثروة الشعب الذي يحتضنها والذي يقدّرها، وقسنطينة على كل حال ثرية بشخصياتها التاريخية على مر العصور، وهي مدينة لم تبن البارحة فقط، هي مدينة الجسور المعلّقة ومدينة القلوب المعلّقة بالعلوم وبالفنون.
رئيسة جمعية اقرأ عائشة باركي: أنا فخورة بوجودي بقسنطينة، عندما خرجنا من المطار ورأينا الحلّة الجديدة للمدينة تفاجأنا، وكان شعور رائعا وفرحة كبيرة، قسنطينة تستحق كل الخير هي بلد المعرفة والعلم ونحن نناضل من أجل محو الأمية، هنيئا لقسنطينة وللجزائر، مفخرة كبيرة تدشين منشآت ومكاسب تدوم وتبقى للأجيال اللاحقة، سنبين للدول العربية تاريخنا وثقافتنا وإبراز علماء وكبار الجزائر الذين صنعوا أمجاد هذا البلد، وسنواصل عملنا لنكون أوفياء لنضال العلامة عبد الحميد بن باديس.
الوزيرة السابقة زهور ونيسي قسنطينة هي أنا وأنا هي قسنطينة، أن بنت قسنطينة وبنت بيوتاتها العريقة، بنت دروبها وقصباتها، ابنة علمائها وأساتذتها، شعور جميل جدا وأنا بقسنطينة في افتتاح هذه الفعاليات رغم بعض التعب، قسنطينة سيكون لها الحظ لتحظى بتقييم جديد وتقويم جديد، أتمنى أن تدوم النشاطات عاما كاملا وليس فقط في يوم الافتتاح، يجب أن نواصل بهذه الديناميكية لنصل إلى مبتغانا، قسنطينة تستحق عن جدارة أن تكون عاصمة الثقافة العربية لأنها من المدن الأوائل التي دافعت عن العربية وفتحت أبوابها للإسلام.
الحدث في عيون الفنانين: الفنان محمد عجايمي: أولا أحيي جريدة ”المساء” التي تحمل بين صفحاتها كثيرا من الأشياء الهادفة والمواضيع السياسية والأخلاقية والاجتماعية الهادفة، فهي الجريدة التي ساعدتنا كثيرا كفنانين في مشوارنا ووقفت إلى جانبنا، أما عن التظاهرة فأنا جد سعيد كضيف شرف لاحتضان هذه المدينة المضيافة مدينة العلم والعلماء لهذا الحدث العربي الكبير، الذي تشارك فيه 22 دولة عربية، حيث سيكون هناك تبادل ثقافي وحضاري بين هذه الدول المشاركة، ونحن لدينا الكثير من الثقافات والحضارات بالجزائر، واعتقد أن احتضان قسنطينة لهذا العرس العربي سيضيف الكثير لهذه المدينة التاريخية العريقة والتي لا تتجزأ عن العالم العربي، فهي لها أعلامها وعلماؤها وفنانوها، وهذه التظاهرة ستسمح بعرض التاريخ الجزائري للشعوب والدول المشاركة. الفنان عبد الله المناعي: الجزائر أصبحت مفخرة أبنائها بفضل السلم والأمن الذي تعيشه، والذي انعكس على مختلف المجالات بما فيها المجال الثقافي والفني، والأخوان العرب سيعيشون هذا ويقفون عليه بأنفسهم، احتضان قسنطينة لتظاهرة بهذا الحجم هو شيء مشرّف لنا كفنانين جزائريين وكفنانين من شرق البلاد، يسعدنا أن تكون الجزائر ضمن الفضاء العربي، فهذا يساعد السياحة والتجارة وكل شيء، أتمنى أن تمتد هذه الفعاليات إلى مدنتي وادي سوف مدينة الألف شاعر وشاعر، والتي أحلم في يوم من الأيام أن تحتضن تظاهرة بمثل هذا الحجم. الفنان محمد العماري: هي مناسبة كبيرة والجزائر التي أفخر بها عندما تنظم تظاهرة تكون تظاهرة عظيمة، جزائر المليون ونصف المليون شهيد هي جزائر التحديات، قسنطينة مدينة الشيخ عبد الحميد بن باديس، رحمه الله ومدينة العلم والعلماء حاضرة وتمثل كامل الجزائر في هذه المناسبة العربية الكبيرة، جمعتنا اليوم في هذه التظاهرة وعشنا حفل افتتاح كبير فوق التصورات، أشكر كل المسؤولين وكل من سهر على إنجاح هذه المبادرة. الفنانة زكية محمد: هذه التظاهرة جميلة وما أحوجنا لمثل هذه التظاهرات الكبيرة، أين يكون احتكاك مباشر جزائري عربي، ما أحوجنا لتظاهرات فنية وترفيهية بمثل هذا الحجم، أنا سعيدة بوجودي هنا بين الفنانين خلال افتتاح تظاهرة قسنيطنة عاصمة الثقافة العربية، أقدم شكري للوزيرة نادية لعبيدي، التي نعتبرها واحدة من الأسرة الفنية، على المجهودات التي تبذلها من أجل الرقي بالثقافة والفن الجزائريين. الفنان عبد القادر شاعو: شكرا للقسنطينيين على حفاوة الاستقبال، شخصيا لم أزر قسنطينة منذ مدة، وعند زيارتي تفاجأت بهذه المنشآت الكبيرة، الجزائر قامت بمجهودات كبيرة والحمد لله على هذه الإنجازات، أنا سعيد بمشاركتي في هذه التظاهرة التي تعكس إرادة الجزائر على البروز واستعادة مكانتها على المستوى العربي والإقليمي. الفنانة أمال حيمر: مثل هذه التظاهرات ستسمح لنا كفنانين بتقديم أعمال فنية والمشاركة في عدة نشاطات على غرار ما كان خلال تظاهرة الجزائر العاصمة عاصمة الثقافة العربية سنة 2007، تظاهرة مثل هذه تسمح بخلق ديناميكية كبيرة لمختلف فئات المجتمع المهتمة بالثقافة، كما هي مهمة بالنسبة للولاية في حد ذاتها بعدما كسبت عددا كبيرا من المنشآت الفنية وحتى المنشآت القاعدية والسياحية، وسمحت بترميم كل ما يحتاج إلى ترميم.