اعتبر وزير المجاهدين السيد محمد الشريف عباس العمليات الإرهابية الأخيرة بيسر والبويرة التي راح ضحيتها أزيد من 50 مواطنا عمليات إجرامية مدبرة ومخططة لضرب الاستقرار في البلاد . وأوضح الوزير في كلمته الافتتاحية للندوة الوطنية حول قادة الولاية الخامسة التاريخية التي نظمتها أمس الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير بمقرها بوهران أن مواصلة إحياء بمكاسب الاستقلال ونضالات وبطولات الثورة المجيدة تعد من أفضل الوسائل التي ترد بها الجزائر على مثل هذه المحاولات اليائسة التي يقودها أعداء البلاد في الداخل والخارج. ومن جهته أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السيد سعيد عبادو بعد أن نوه بمثل هذه المبادرات التي تسعى من خلالها رموز الثورة إلى تعزيز الفكر الوطني والتواصل بين الأجيال" أن هذه اللقاءات ستجعلنا ننتصر على التخلف والمؤامرات والمناورات الدنيئة التي يريد من خلالها المجرمون ضرب استقرار الجزائر بعدما أحسوا أن البلاد ماضية في أكبر نهضة تنموية تشهدها منذ الاستقلال". وصرح السيد عبادو أن هؤلاء المجرمين يعتقدون أن "هذه العمليات الإرهابية الجبانة التي تزامنت مع يوم تاريخي مجيد والاحتفالات الرسمية باليوم الوطني للمجاهد يمكنها التشويش والأضرار بمصالح البلاد" .