ينهي الفريق الوطني اليوم المرحلة الأولى من تربصه التحضيري، بإجراء آخر حصة تدريبية في مركز التحضير بسيدي موسى، بعد أن تدرّب مساء أمس في أول حصة على أرضية ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، التي برمج فيها الطاقم الفني للخضر، مباراة تطبيقية بين اللاعبين، مكّنت المدرب كريستيان غوركوف من الوقوف على إمكانيات اللاعبين فوق الميدان، خاصة المحليين، الذين يصل عددهم في هذا التربص إلى تسعة لاعبين. وتُعد حصة اليوم الأخيرة بالنسبة لعدد كبير من هؤلاء المحليين، الذين سيختار المدرب الفرنسي على الأقل لاعبين أو ثلاثة منهم، بالإضافة إلى الحراس الثلاثة. وستكون الفرصة الأخيرة لهؤلاء لإقناع المدرب بالعودة من جديد في المرحلة الثانية من التربص الذي يسبق مباراة السيشل يوم الأحد المقبل في مركز التحضير لسيدي موسى، فمن الأكيد أن يركز المدرب اختياره على محور دفاع الفريق، الذي يعرف عجزا بغياب حليش، وربما عدم جاهزية بلكالام، الذي تشير بعض المصادر إلى أن الاختبارات التي أجراها لدى وصوله إلى مركز سيدي موسى، لم تكن مقنعة، حيث لم يتخذ غوركوف قرار إشراكه من عدمه في المباراة القادمة، وسيتم ذلك في المرحلة الثانية من هذا التربص. ومن المنتظر أن يعلن المدرب الوطني عن قائمة ال 23 لاعبا المعنية بمباراة السيشل القادمة اليوم، إلا أن الباب لن يكون مغلقا أمام العناصر التي لم يتم اختيارها للقاء؛ فخلال التربص يمكن أن يحدث أي شيء، وهذا ما يجعل المدرب يستنجد باللاعبين الأكثر جاهزية، فالعديد من اللاعبين المحليين المتواجدين في تربص الفريق الوطني، تحصلوا على ضمانات من غوركوف بأنه لن يصرف النظر عنهم، وأن الفرصة ستأتيهم، وهذا ما شجعهم على العمل بجد من أجل نيل شرف تقمّص الألوان الوطنية في مباراة رسمية، حيث يُنتظر أن يسجل بعض اللاعبين المحليين دخولهم مع الفريق ضد السيشل، والمهاجم شنيحي في أحسن رواق للعب ولو لبضع دقائق، وكل من شرفاوي وبن عيادة ينتظر فرصته في محور الدفاع إن تأكد غياب بلكالام، وحشود قد يعوّض مصباح. وسيتدرب الخضر من جديد في ملعب تشاكر مرتين قبل مباراة السيشل، بعد أن تم الاتفاق على ذلك مع إدارة الملعب وبطلب من المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف، لتصل عدد الحصص التي يجريها الفريق الوطني على أرضية هذا الملعب، إلى ثلاث.