أكّد السيد محمد جلاوي مدير الموارد البشرية والنشاط الاجتماعي بالمديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج من ولاية المسيلة لدى اشرافه على حفل تخرج الدفعة 21 لأعوان إعادة التربية والتي ضمت 149 عونا من أغلب ولايات الشرق والجنوب الشرقي للبلاد أكد أنه قد تمت المصادقة مؤخرا من قبل السلطات الوصية على القانون الأساسي للقطاع وأنّ هذا الأخير قد حقق في السنتين الأخيرتين قفزة نوعية من خلال التكوين الجيد للأعوان والضباط وكذا المؤطرين. وقد أشار السيد جلاوي أنّ سنة 2009 ومع انطلاق تطبيق القانون الجديد ستكون سنة لتغطية العجز الذي لم يخف أنه سجل على مدار السنوات الماضية وذلك بالتركيز على تكثيف توظيف الأسلاك المشتركة كمرحلة أولى، وفي مجال التكوين دائما نوّه مدير التوظيف لإدارة السجون بالمجهودات المبذولة على كل المستويات للرفع من مدى تجاوب الإطار أو العون مع متطلبات التدريب والتعامل مع المستجدات الحالية. وفي هذا السياق أعلن عن قرب افتتاح مدرسة وطنية للسجون بمدينة القليعة بتيبازة وملحقات أخرى من بينها ملحقة سيدي بلعباس مع مطلع سنة 2009 لتدعيم التكوين وتكريس الاصلاحات الجديدة، كما ثمّن المسؤول نفسه من جانب آخر التجارب الناجحة في مجال التكوين مع الدول الصديقة كفرنسا وبلجيكا وكندا وتركيا مركزا على أنّ الخبرة الجزائرية في مجال السجون وانسنتها لها بصمتها بين مختلف دول المعمورة. للإشارة فإنّ السيد جلاوي قد فتّش رفقة والي الولاية والسلطات المدنية والعسكرية بملحقة المسيلة الأعوان ووقف على استعراضات للمتخرجين الجدد خاصة في فنون التدخل والتعامل، وقد سميت هذ الدفعة باسم فقيد الواجب الوطني الرقيب زازو لحبيب بعد أن تلقت تكوينا في مختلف المواد استمر ل09 أشهر وكان المدير قبل ذلك قد أشرف على تخرج 39 عونا لإعادة التربية من فئة النساء بملحقة سور الغزلان وذلك سعيا لاقحام العنصر النسوي في هذا القطاع الهام.