كشف المدير العام لإدارة السجون، مختار فليون، أول أمس بالمسيلة، أثناء إشرافه على تخرج الدفعة الثالثة عشرة للطلبة الضباط ومساعدي إعادة التربية، أن الاتحاد الأوروبي أعلن دعمه لبرنامج إصلاح السجون في الجزائر وقدم غلافا ماليا قدره 17 مليون أورو. وسيتم الشروع في هذا البرنامج بداية من السنة المقبلة، ويهدف إلى نقل الخبرة إلى الجزائر لترقية القدرات الوطنية الجزائية من حيث التكوين والأداء. ويتضمن المشروع، حسب ذات المسؤول، دورات تكوين ومنتديات وملتقيات إضافة إلى رحلات دراسية نحو الدول الأوروبية، الهدف منها ترقية وتحسين إعادة الإدماج وترقية قدرات التكوين لدى إطارات السجون وينتهي إلى عصرنة القطاع ككل. وأشار مختار فليون إلى قدوم خبيرين من المركز الدولي للدراسات السجنية في بريطانيا إلى المسيلة للإشراف على تطبيق برنامج يهدف إلى الوصول بتسيير السجون الجزائرية إلى مستوى نظيراتها في أوروبا وإعداد نمط موحد لتسييرها وفق معايير دولية، من المنتظر الشروع في تجسيدها عبر أربع مؤسسات عقابية نموذجية هي بوفاريك وميلة والحراش وبوالصوف بقسنطينة قبل تعميمها على المستوى الوطني. وأضاف مسؤول قطاع السجون خلال ندوته الصحفية أنه يتوقع استلام 19 ألف سرير قبل نهاية العام القادم، مشيرا إلى وجود 81 مؤسسة عقابية في طور الإنجاز على المستوى الوطني، الهدف من ورائها غلق المؤسسات العقابية القديمة. نشير إلى أن المدير العام لإدارة السجون كان قد أشرف على تخرج الدفعة الثالثة عشرة للطلبة الضباط ومساعدي إعادة التربية رفقة السلطات المحلية المدنية والعسكرية والقضائية بالولاية. الدفعة المتخرجة حملت اسم شهيد الواجب، بلقاسم سعيد، وتتكون من 137 ضابط إعادة التربية و106 من مساعدي إعادة التربية.