احتفلت السلطات المحلية لولاية سكيكدة مؤخرا،بالناجحين في امتحانات نهاية السنة الدراسية2014-2015 في أجواء متميزة صنعها الفائزون بنتائجهم وفرحتهم التي امتزجت مع فرحة الأولياء زادها متعة وجمالا الأداء المتميز لفرقة «أحمد شكاط» المتخصصة في المالوف التي أتحفت الحضور بوصلات من التراث على وقع مدح خير الأنام الرسول(ص).«المساء» التقت ببعض المتوجين من المتمدرسين في الأطوار الثلاث وأجرت معهم هذه الدردشة... البداية كانت مع التلميذة سوامس سيرين من ابتدائية الغزالي تحصلت خلال امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي على معدل 10/10،والتي أرجعت النتائج التي تحصلت عليها إلى الجهود التي بدلها المعلمون طيلة الموسم الدراسي وكذا وقوف الأولياء الذين لم يدخروا أي شيء من أجل توفير كل الظروف المواتية خاصة في البيت من أجل الحصول على هذه النتيجة التي قالت بأنها ثمرة الاجتهاد والمثابرة لأنه بالعمل والاجتهاد نحقق النتائج الجيدة. أما التلميذ يوب عامر من متوسطة بوعنيقة محمد من عزابة وحائز على شهادة التعليم المتوسط دورة جوان الأخيرة على معدل 18.82،فقد اعتبر أن النتيجة التي تحصل عليها هي ثمرة المثابرة والجد والاجتهاد إلى جانب الدعم والتحفيز الذي لقيه سواء من قبل الأساتذة خاصة الذين كما قال أكن لهم كل التقدير والاحترام و الأولياء أيضا وعن الحلم الذي يراوده فقد أشار إلى أنه يحلم بأن يكون طبيبا في المستقبل وهي المهنة التي يحن إليها منذ الصغر. وفيما يخص الذين لم يسعفهم الحظ في الحصول على شهادة التعليم المتوسط فقد قال بأنه يجب عليهم التحلي بالصبر وعدم اليأس والاتعاظ بالنتيجة التي تحصلوا عليها هذه السنة حتى ومنه الاجتهاد أكثر كي ينجحوا في السنة المقبلة. من جهتها قالت الطالبة بوقراط نسرين من ثانوية النهضة بسكيكدة حائزة على أعلى معدل بكالوريا ولائيا ب 18.22،بأن النتيجة التي تحصلت عليها إنما هي نتيجة حتمية للمجهود المبذول من طرفها طيلة الموسم الدراسي وكذا بفضل الله تعالى ودعم الوالدين ومجهودات الأساتذة الكرام وكل طاقم الثانوية الذين ساهموا في توفير الجو الملائم للدراسة معتبرة أن النجاح يجب أن يكون دائما مقترنا بالمثابرة والاجتهاد منذ بداية السنة وطيلة مرحلة تمدرس التلميذ مضيفة بأن المرء يجب أن يكون لديه دائما هدف سام في الحياة يسعى إلى تحقيقه. وعن سر نجاح ابنته دنيا آية الرحمن حائزة على البكالوريا بمعدل 17.23،قال الدكتور عيساني محمد الطاهر أن سر نجاح ابنته يعود لكل الظروف المواتية التي وفرها لها مما مكنها الحصول على درجة امتياز وفيما يخص اختيار الابنة فقد قال بأنه تأمل بأن تكون طبيبة مختصة في أمراض القلب. من جهته قال السيد شويط يوسف رئيس فيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ لولاية سكيكدة،أن النتائج التي تحصلت عليها ولاية سكيكدة خلال الموسم الدراسي 2015/2016 بالمقارنة مع المواسم الدراسية السابقة بالمقبولة جدا حتى وإن كنا نطمح أكثر منوها بمجهودات الأولياء من خلال متابعة أبنائهم ومساندتهم لهم وكذا للمجهودات الكبيرة التي بدلها الأساتذة وإلى مواظبة التلاميذ الذين كللت جهودهم الدراسية بهذه النتائج التي نفتخر بها كل الفخر. كما نوه السيد بودماغ نورالدين نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي ورئيس لجنة الاقتصاد والمالية بذات المجلس، بالنتائج الدراسية التي تحصلت عليها الولاية التي اعتبرها بالمشجعة والمحفزة التي تؤكد على مدى مثابرة أبنائنا الأعزاء في دراستهم وأيضا للمجهودات التي بدلتها السلطات المحلية التي لم تدخر أي جهد من أجل توفير كل الإمكانات والظروف الملائمة لتمدرس التلاميذ عبر رباع تراب الولاية من أقصاها إلى أقصاها. فيما أكد السيد مدير التربية لولاية سكيكدة في حديث مع «المساء» بأن النتائج المتحصل عليها خلال الموسم الدراسي الأخير يعكس بصدق الجهود الجبارة التي بدلت من قبل الجماعة التربوية بالولاية سواء أكانوا أساتذة أم معلمين أما إداريين أم مفتشين و حتى أولياء بما في ذلك المسؤولون المحليون الذي أولوا عناية خاصة بقطاع التربية بالولاية و بلغة الأرقام قال بأن نسبة الانتقال إلى السنة الأولى متوسط وصلت إلى 93.66 بالمائة مقابل 91.78 خلال الموسم الدراسي 2014/2015 و في شهادة التعليم المتوسط دورة جوان الأخيرة وصلت نسبة الناجحون 54.89 بالمائة أما في شهادة البكالوريا دورة جوان الأخيرة فقد بلغت نسبة الناجحين 52.29 بالمائة و هي نسبة تفوق المعدل الوطني مقابل 41.37 بالمائة خلال دورة جوان 2014.