نوه نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق قايد صالح، بوقفة الشعب الجزائري وتضامنه المطلق مع افراد الجيش الوطني الشعبي، عقب الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف أفراده في يوم العيد المبارك بعين الدفلى، وأكد اعتزاز المؤسسة العسكرية بانتسابها إلى هذا الشعب الأبي المحب لوطنه، مجددا التزام الجيش الوطني الشعبي بالعمل دوما على أن يكون قلعة للجزائر وحصنها الحصين. وأشار الفريق قايد صالح في رسالة امتنان للشعب الجزائري، معنونة ب”الجيش الوطني الشعبي يقدر عاليا وقفة وهبة الشعب الجزائري”، إلى أنه ”لا غرابة ولا خارج عن المألوف أن تغدر شرذمة إرهابية مجرمة في يوم مبارك من أيام الله وهو يوم العيد، بمن وهبوا أرواحهم للجزائر بصفتهم منتسبي الجيش الوطني الشعبي، وريث جيش التحرير الوطني وسليله”، مبرزا خصال هؤلاء الرجال الذين استهدفوا في الهجوم الارهابي الجبان بعين الدفلى، والذين ”آلو على أنفسهم بأن يحفظوا الذاكرة التاريخية لوطنهم وأن يصلوا حاضره بمستقبله وأن يرابطوا من أجل ذلك مرابطة المؤمنين بقدسية المهام الموكلة إليهم ووثوق القادرين على حفظ وطنهم، والمتيقنين عين اليقين بنصر الله تعالى لهم في كل الظروف والأوقات، على كل المتربصين بالجزائر وبمن يسير في ركابهم من العملاء والخونة والمرتزقة”. وأشاد رئيس الجيش الوطني الشعبي بموقف الشعب الجزائري الذي شجب الاعتداء الارهابي، معلنا بكل قوة عن تضامنه الكامل مع جيشه الوطني الشعبي، قائلا في هذا الصدد ”لا غرابة أيضا ولا خارج عن المألوف أن ينتفض الشعب الجزائري انتفاضة الحنون الشفوق في هبة شهد لها العدو قبل الصديق، مبديا رفضه وسخطه وشجبه لهذا الاعتداء المقيت، مبرزا كل هذه المشاعر الدافقة وهذا التضامن المنقطع النظير مع أبنائه في الجيش الوطني الشعبي”. وإذ أعرب الفريق قايد صالح عن الارتياح الذي أثارته مشاعر أبناء الشعب الجزائري إزاء أفراد الجيش في نفوس كل المنتسبين للمؤسسة العسكرية، جدد اعتزاز وافتخار الجيش الوطني الشعبي من جهته بانتسابه إلى هذا الشعب الأبي العطوف والودود والمحب لوطنه... مؤكدا في نفس السياق بأن هذه المشاعر رسخت لدى أفراد الجيش اليقين أكثر فأكثر ”على أنه لا خوف، بإذن الله تعالى وقوته، على بلادنا من أعدائها في الداخل والخارج، طالما أدرك أبناء الجزائر المخلصون في كافة مواقعهم واجبهم الحتمي في تعزيز وتمتين عرى الجبهة الداخلية التي يبقى قوامها الأساسي حب الجزائر الواحدة والموحدة أرضا وشعبا”. وخلص الفريق قائد صالح إلى أن هذا القوام يزداد عوده صلابة وقوة مع جعل الجزائر والجزائر فقط دون سواها أمانة الشهداء في أعناق الجزائريين جيلا بعد جيل إلى يوم الدين، مجددا تعابير الثناء على الموقف الشعبي النبيل، بقوله ”وإننا لمدينون لشعبنا بكل آيات الولاء والوفاء”، ومعلنا مرة أخرى التزام الجيش الوطني الشعبي على العمل وبذل كل الجهود في ظل قيادة فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، على أن يكون دوما قلعة للجزائر وحصنها الحصين.