شن البرلماني الأوروبي جوردي سيباستيا المنتمي إلى كتلة "الربيع الأوروبي"، إضرابا عن الطعام لمدة 24 ساعة؛ تضامنا مع المواطنة الصحراوية تكبر هدي. وتواصل المواطنة الصحراوية تكبر هدي منذ 36 يوما، إضرابا مفتوحا عن الطعام أمام القنصلية المغربية بلاس بالماس بجزر الكناري؛ احتجاجا على قتل ابنها محمد لمين هيدالة على يد مستوطنين مغاربة بمدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية المحتلة. وجاء إضراب البرلماني بكتلة "الربيع الأوروبي" تطبيقا لقرار حركة التضامن الإسبانية بدعوة المسؤولين السياسيين والنقابيين إلى أخذ زمام المبادرة بالدخول في إضراب تضامني بالتناوب مع المواطنة الصحراوية لمدة 24 ساعة، للفت أنظار سلطات الاحتلال المغربية إلى "جريمة القتل" التي راح ضحيتها الشاب الصحراوي. وأكدت كتلة "الربيع الأوروبي" التي تضم في صفوفها عدة أحزاب أوروبية من بينها "كومبروميسي" في بيان لها، "أن سلسلة الإضرابات عن الطعام التضامنية ستتواصل بالساحة الإسبانية إلى أن تقوم الحكومة المغربية بكشف ملابسات قتل الشاب الصحراوي". للإشارة، فان عائلة الضحية تطالب باسترجاع جثمان ابنها الذي تجهل حيث دُفن. كما طالبت السلطات المغربية بفتح تحقيق مستقل لتحقيق العدالة في قضية وفاته بعد اتهامها بالإهمال الطبي في حق ابنها واختطاف جثمانه.