رابطة حقوق الإنسان تتضامن مع الصحراوية المضربة عن الطعام "تكبر هدي"

من أجل المطالبة باستعادة جثمان ابنها الذي اغتاله مغاربة

أعلن المكتب الوطني للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، عن تضامنه مع الأم تكبر هدى، التي تخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 15 ماي 2015، أمام القنصلية المغربية بلاس بالماس الإسبانية، من أجل المطالبة باستعادة جثمان ابنها الشهيد محمد الأمين هيدالة، الذي اغتيل ظلما وعدوانا على أيدي مغاربة بتواطؤ مع الشرطة المغربية.
ووجه الأمين الوطني المكلف بالملفات المختصة للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، هواري قدور، نداء إلى الشعب الجزائري ليتضامن مع الأم تكبر هدى، من أجل استعادة جثمان ابنها، معلنا عن تنظيم وقفة تضامنية من طرف الصحفيين والمجتمع المدني اليوم، أمام دار الصحافة، طاهر جاووت، من أجل التضامن مع الأم تكبر هدى.
وطالب المكتب الوطني للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان الأمم المتحدة بضرورة الإسراع في إيجاد آلية أممية تتولى حماية ومراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
من جهتها، طالبت الرابطة الملكية المغربية باحترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وإطلاق سراح كافة المعتقلين الصحراويين في السجون المغربية، ودعت المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف الوضعية الخطيرة التي تعيشها المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.