أبدى المسافرون المستعملون للخط الرابط بين محطة فرحاني والضاحية الغربية لوسط العاصمة، استياء كبيرا جراء التأخر في انطلاق الحافلات من المحطة الرئيسية رغم اكتظاظها بالركاب فضلا عن توقفهم لمدة طويلة في المحطات الفرعية، التي غالبا ما تدخل المسافرين في ملاسنات حادة مع سائقي هذه الحافلات تصل الى حد التشابك بالأيدي في كثير من الأحيان، خصوصا أثناء الفترة الصباحية، حيث تكثر حركة التوافد على باب الوادي، سائقو الحافلات باتوا يطبقون منطقهم في غياب الإجراءات الردعية ضاربين عرض الحائط احتجاجات الركاب، أما في الفترة المسائية فحدث ولا حرج، حيث يصطفون على مستوى محطة فرحاني يتخذون من محطة الرايس حميدو محطة نهائية والويل لمن يتجرأ على معارضتهم، غير مكترثين بالمعاناة التي يواجهها المسافرون للظفر بوسيلة تنقلهم الى منازلهم، حسب بعض المواطنين الذين التقت بهم "المساء" في عين المكان، مع أن مديرية النقل منحتهم رخصا لضمان النقل الى أبعد نقطة من الضاحية الغربية، مرورا بالحمامات، عين البنيان واسطاوالي، حسب ما هو مدون على حافلاتهم. وفي هذا السياق، يطالب المسافرون بالتدخل العاجل لمديرية النقل لولاية الجزائر، من أجل وضع حد للتجاوزات اللاقانونية وتوفير الأمن بالمحطة.