باتت أيام مدرب فريق نصر حسين داي الحالي عبد القادر يعيش، معدودة على رأس العارضة الفنية للنادي العاصمي، بسبب تردي نتائجه خلال الجولات الأخيرة من الرابطة المحترفة الأولى. ولم يستبعد رئيس الفريق، محفوظ ولد زميرلي، احتمال تخليه عن خدمات المدرب عبد القادر يعيش، بعد الهزيمة الثالثة على التوالي لفريقه، وهذه المرة أمام اتحاد الحراش (0 - 2) مساء الخميس الماضي بملعب 5 جويلية الأولمبي، لحساب الجولة الرابعة للرابطة الجزائرية الأولى. وصرح المسؤول الأول عن النصرية لرجال الصحافة عقب المباراة قائلا: "سنعقد اجتماعا لدراسة الوضعية الصعبة التي يجتازها فريقنا، كما أن فسخ عقد المدرب يعيش ليس مستبعدا". واعترف رئيس النهد قائلا: "صحيح أن هناك عدة نقائص في الفريق الذي يرتكب أخطاء فادحة، وخاصة في الدفاع الذي يكلّفنا في كل مرة استقبال أهداف تافهة". ويلوم ولد زميرلي، على مدربه عدم قدرته على تقديم لمسته في الشوط الثاني، مستدلا بالمنعرج الذي عرفه اللقاء المحلي ضد اتحاد الحراش. ويتواجد على طاولة مسيري النصرية بعض الأسماء المرشحة لخلافة يعيش، في حال ما غادر الآخر النادي، من أبرزها المدرب الأسبق للفريق العاصمي يوسف بوزيدي، إضافة إلى مدرب مولودية بجاية سابقا عبد القادر عمراني، حيث يعدان من أبرز المرشحين لتولي الإشراف على تدريب نصر حسين داي مستقبلا. وفي حال مغادرته للنصرية، سيكون يعيش، المدرب الرابع الذي يغادر منصبه في الرابطة الأولى بعد مرور أربع جولات، بعد كل من مراد كعروف من شبيبة القبائل، بلال دزيري من أمل الأربعاء، وعمر بلعطوي من سريع غليزان، الذين دفعوا ثمن النتائج السلبية لفريقهم في بداية موسم 2015 - 2016.