توصلت إدارة نصر حسين داي إلى أرضية اتفاق مع مدرب مولودية مخادمة يوسف بوزيدي، للإشراف على العارضة الفنية للفريق خلفا للمدرب سعيد حموش. ويرى المسيرون أن بوزيدي يعتبر الأنسب حاليا لمسك زمام الأمور لأنه يعرف بيت النصرية، بنظير تجربته السابقة على رأس الفريق. هذا وتنتظر المدرب السابق لشبيبة سكيكدة مهمة صعبة أو مستحيلة لإعادة النهد إلى السكة، في ظل أزمة النتائج التي يتخبط فيها رفقاء عباس. كشف مصدر مسؤول في الملاحة أن إدارة النادي اتصلت ببوزيدي، فور إعلان حموش استقالته بعد الإقصاء من منافسة الكأس أمام الخروب، حيث استعرض الطرفان النقاط المهمة، وأبرزها السعي وراء إنقاذ النصرية من السقوط، باعتباره أسمى الأهداف في الوقت الراهن. يحدث ذلك في الوقت الذي تلقت فيه إدارة النهد موافقة الجناح الأيمن لشباب بلوزداد براهيم بوسحابة لحمل ألوان الفريق، ليكون بذلك اللاعب السابق لوداد تلمسان أول المستقدمين، في انتظار الحسم في انتداب ثنائي الشلف الكاميروني بول بياقا والشيخ حميدي، اللذين يوجدان في اتصالات متقدمة مع مسيري النادي العاصمي. بالمقابل قطعت الإدارة الخط نهائيا مع وسط ميدان الجمعية شريف عبد السلام، بعدما فضل البقاء في الشلف. النيجيري إدريسا منتظر بالعاصمة سيحل خلال الساعات القليلة القادمة بالعاصمة، المهاجم النيجيري إدريسا، للتوقيع في النصرية، حيث علمنا من مصادرنا أن الإدارة أرسلت له تذكرة الطائرة، قبل أيام، لكن قدومه تأجل بعدما كان منتظرا خلال اليومين الماضيين. ويمتلك هذا اللاعب إمكانيات لابأس بها، ما يجعله قادرا على فك شفرة الهجوم، في ظل العجز الذي عرفته القاطرة الأمامية للنصرية خلال مرحلة الذهاب. بالمقابل التحق المهاجم هشام سواكير بصفوف فريق الخروب، بعدما أصبح بقاؤه لا يلقى الإجماع في أوساط النهد، شأنه في ذلك شأن المهاجم رابح حفيظ المطلوب هو الآخر في عدة أندية من الرابطتين الأولى والثانية. لحلو صب رئيسا للفريق أمس إلى ذلك اجتمع الرئيس السابق للنصرية مراد لحلو أمس مع المسيري الحاليين عند الموثق، من أجل ترسيم تنصيبه على راس النادي. وخاض لحلو سلسلة من المفاوضات الماراطونية، أدت إلى تأخر إعلان أي قرار حسب لحلو، الذي كشف أنه لم يتوصل إلى أي حل رسمي، ما جعله يتحفظ على الإدلاء بأي تصريح، إلا أن الأمور تسارعت وتم تنازل ولد زميرلي عن الرئاسة لصالح العائد لحلو.