كشف الرئيس المدير العام لمخابر نوفونورديسك الدانماركية لارس روبين سورانس، أمس، أنه سيتم الشروع في تصدير الأدوية المضادة لداء السكري المصنّعة بوحدة تيزي وزو في إطار الشراكة بين الجزائر والدانمارك، مع بداية 2016، مؤكدا، خلال استقباله من طرف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، على الأهمية التي توليها مخابر نوفونورديسك للتعاون مع مجمع صيدال من أجل تغطية احتياجات السوق الوطنية من مادة الأنسولين وتوسيعها إلى التصدير مستقبلا. وأعلن، بالمناسبة، عن مواصلة تعزيز الشراكة مع الوزارة عن طريق توسيع النشاطات الوقائية لمساعدة المرضى على الكشف المبكر عن داء السكري، وتوفير العلاج، والسهر على تفادي التعقيدات الناجمة عنه، والمتمثلة في أمراض القلب والشرايين والعيون وبتر القدم. أما وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات فقد كشف، من جانبه، أنه سيتم التوقيع قريبا على مذكرة تفاهم حول توسيع استثمار المخابر الدانماركية بالجزائر. للإشارة، فإن مشاريع الشراكة بين مخابر نوفونورديسك ووزارة الصحة تتمثل في العيادة المتنقلة للكشف عن داء السكري ومضاعفاته، والتي انطلقت سنة 2010، وسمحت بالكشف عن الداء لدى 40 آلاف مصاب ب15 ولاية من الوطن. ويتمثل المشروع الثاني في متابعة ملف المصابين بداء السكري إلكترونيا، حيث شمل هذا المشروع 23 مؤسسة صحية ب20 ولاية من الوطن، ناهيك عن توسيع الشراكة إلى الوقاية والتكفل بالأمراض غير المتنقلة، من بينها الهيموفيليا ومرافقة البرامج الصحية الوطنية.