استعرض رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد، محمد العربي ولد خليفة وسفير تركيابالجزائر السيد، محمد بوروي سبل تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين. حسب بيان للمجلس صدر أمس، فقد شكلت سبل تعزيز العلاقات التاريخية محور المواضيع التي تم التطرق إليها، سواء تعلق الأمر بدعم التعاون على المستوى البرلماني من خلال التشاور في إطار مجموعتي الصداقة، أو على المستوى الاقتصادي بتحفيز رجال الأعمال من الجانبين على الإستثمار، لاسيما بعد التوقيع على اتفاقية التعاون والصداقة بين البلدين أو على مستوى الثقافي بمواصلة الجهود المبذولة لحماية التراث الثقافي الموروث عن الحقبة العثمانية. كما شكل اللقاء مناسبة للحديث عن مواقف البلدين من القضايا التي تهمهما، لاسيما الوضع في منطقة الساحل والقضية الفلسطينية والأزمة السورية، إلى جانب تطورات القضية الصحراوية. كما شكل موضوع الارتقاء بالتعاون بين الجزائر والكويت محور اللقاء الذي جمع، أمس، بين رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد محمد العربي ولد خليفة، بمقر المجلس بالسفير الكويتي بالجزائر، السيد محمد مرزوق الشبو، حسبما أفاده بيان للمجلس. وقد تم التطرق في هذا اللقاء، كما أضاف المصدر، إلى "موضوع العلاقات التاريخية الأخوية، حيث تم التأكيد بشكل خاص على ضرورة توظيف القواسم المشتركة التي تجمع البلدين والشعبين للارتقاء بالتعاون وتنويعه على جميع المستويات". ومن جهة أخرى، "سمح هذا اللقاء باستعراض الأوضاع التي تعيشها المنطقة وانعكاساتها لاسيما على وحدة الصف العربي وتماسكه" كما تم التشديد -كما أضاف البيان- على "ضرورة انتهاج الحوار للتوصل إلى حلول توافقية لرأب الصدع وجمع مختلف الفرقاء لتسوية الأزمات بشكل سلمي للحفاظ على مصالح الأمة العربية ووحدتها". ومن جهته، تباحث رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الجزائرية بالخارج لمجلس الأمة، إبراهيم بولحية، وسفيرة المجر بالجزائر، هيلغا كتالان بريتز، أمس، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين سيما البرلمانية منها. وأوضح بيان للمجلس أن الطرفين "تباحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين لاسيما البرلمانية منها. كما تطرقا إلى مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وكذا تجربة الجزائر الرائدة في مكافحة الإرهاب".