استقبل وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، عبد القادر مساهل، أمس، بويندهوك، من طرف الرئيس الناميبي هاج جينغوب، حيث سلمه رسالة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وسلم السيد مساهل الرسالة على هامش قمة لجنة ال10 للاتحاد الإفريقي حول إصلاح مجلس الأمن الأممي. وذكر الطرفان بالعلاقات التاريخية القائمة بين الجزائر وناميبيا حيث جددا التأكيد على إرادتهما في توسيع وتكثيف علاقاتهما الثنائية ومواصلة التنسيق والتشاور حول المسائل الإفريقية والدولية. ويمثل السيد مساهل، رئيس الجمهورية، في القمة التي تناقش مسألة إصلاح مجلس الأمن الدولي قصد إعطاء القارة السمراء المكانة التي تستحقها في محفل الأمم. من جهتها، تسعى الجزائر إلى "إنجاح الموقف الإفريقي المشترك حول إصلاح مجلس الأمن الدولي، المنبثق عن إجماع ايزولويني في مارس 2005". ويطالب هذا الإجماع بمقعدين لإفريقيا بصفة عضوين دائمين بمجلس الأمن الدولي مع جميع الحقوق والامتيازات ذات الصلة. في هذا الصدد، ستعكف لجنة العشرة بويندهوك على تحليل مسار المفاوضات بين الحكومات حول هذه المسألة ودراسة السبل والوسائل الكفيلة بتعزيز الموقف الإفريقي.