اتفقت الجزائر وناميبيا على ترقية العلاقات الثنائية إلى مستوى يعكس نوعية الروابط التاريخية التي تجمع البلدين، فضلا عن دراسة حالة العلاقات الثنائية والتعاون، وذلك خلال استقبال الوزير الأول السيد عبد المالك سلال، أمس، نائب رئيس الوزراء ووزيرة العلاقات الدولية والتعاون لجمهورية ناميبيا، نتيمبو ناندي ندايتواه. جاء في بيان لمصالح الوزير الأول أن اللقاء الذي جرى بحضور وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، سمح بالتطرق إلى عدة مسائل دولية وقارية ذات الاهتمام المشترك. وأضاف البيان أن "المسؤولين أعربا عن ارتياحهما لتطابق وجهات النظر والمواقف المعبر عنها". المسؤولة الناميبية كان لها أيضا لقاء مع وزير الدولة، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، إذ أكدت في تصريح للصحافة عقب اللقاء أن بلدها يساند "بقوة" حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. كما سجلت في هذا الشأن "تطابقا" في وجهات النظر بين ناميبيا والجزائر بخصوص عدة مسائل لاسيما "حق الشعوب في تقرير مصيرها". بعد أن ذكرت "بالعلاقات التاريخية" القائمة بين البلدين، أوضحت السيدة ناندي ندايتواه أن زيارتها تندرج في إطار "تعزيز التعاون على المستويين السياسي والاقتصادي"، مضيفة أن الطرفين اتفقا على تبادل زيارات الوفود التي ستفضي إلى زيارات رفيعة المستوى. وأعلنت في هذا الإطار عن فتح ممثلية دبلوماسية لناميبيا بالجزائر العاصمة قصد تعزيز هذا التعاون لاسيما في المجال الاقتصادي. في هذا الشأن، وجهت نداءا لمستثمري البلدين لاستكشاف فرص الاستثمار سواء في الجزائر أو في ناميبيا. سلال يستقبل وزير الداخلية الألماني استقبل الوزير الأول، عبد المالك سلال، أمس، وزير داخلية ألمانيا الاتحادية توماس دي مايزيار، حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول. وسمح اللقاء حسب نفس المصدر "بالتطرق خاصة إلى العلاقات الثنائية سواء تعلق الأمر بالمجال الأمني أو بتنقل الأشخاص". كما كان اللقاء، يضيف البيان، "فرصة لتبادل وجهات النظر بشان المسائل الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك خاصة تطورات الوضع بالمنطقة". وجرى الاستقبال بحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي ووزير الداخلية والرياضة لمنطقة السار كلاوس بويون وكذا وزير الداخلية لمنطقة الساكس ماركوس أولبيغ.