أكّد الفريق أحمد قايد صالح حرص رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وعزمه على إحياء المسار التعليمي لأشبال الأمة باعتباره امتدادا للمسار التعليمي لأشبال الثورة، وخلال زيارته التفتيشية المتواصلة إلى الناحية العسكرية الرابعة، أبرز قايد صالح الدعم الذي توفره المؤسسة العسكرية لمدرسة أشبال الأمة التي تتوفر على كافة إمكانيات النجاح والعمل على جعلها جزء لا يتجزأ من المنظومة التعليمية والتكوينية للجيش الوطني الشعبي. وخلال مهمته التفتيشية والتفقدية التي قادته إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة، زار الفريق قايد صالح المجمع البيداغوجي، حيث تابع دروسا نموذجية وتبادل الحديث مطولا مع الأشبال، ليلتقي بعدها بقيادة وأركان الناحية وإطارات وأفراد وطلبة وأشبال وحدات ومدارس موقع الأغواط وممثلي مختلف المصالح الأمنية، وألقى كلمة توجيهية بثت إلى جميع وحدات الناحية ذكر فيها بالجهد التطويري المبذول في كافة المجالات لاسيما منها التعليمية والتكوينية والتدريبية والتحضيرية. نائب وزير الدفاع الوطني انتهز فرصة وجود أشبال الأمة في اللقاء، للإشادة بفعالية النهج البيداغوجي المتبنى، وبالنتائج المحققة، سواء على صعيد نتائج البكالوريا، أو على صعيد مستوى الدفعات الملتحقة بالأكاديمية العسكرية لشرشال، وهي نتائج –يقول قايد صالح- بقدر ما تدل على الجهود المبذولة في هذا الشأن، فهي تبشر بميلاد مخزون بشري غني سيكون مصدرا ثريا يتزود منه الجيش الوطني الشعبي مستقبلا، بكافة قطاعاته ويجعل منه أداة فعالة لصناعة النخب العسكرية. المسؤول الذي استمع الى تدخلات واهتمامات الأفراد، أكد على ضرورة تكثيف الجهود وتضافرها بالقول "والمقصود من التضافر هنا هو أن يشعر كل فرد في أي موقع كان، بأنه جزء من منظومة متكاملة ومتواصلة الحلقات، ومن هنا كان عزم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على إحياء المسار التعليمي لأشبال الأمة امتدادا للمسار التعليمي لأشبال الثورة. تميز اليوم الثاني من زيارة السيد الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة، بتفقد وتفتيش، مؤسسات تكوينية ووحدات قتالية بموقع الأغواط ، حيث قُدمت له عروض، وتفقد وضعية هذه الوحدات، حيث أسدى تعليمات وتوجيهات.للعلم شرع الفريق اول امس في زيارة ميدانية إلى الناحية، وذلك بغرض الاطلاع على أوضاع الأفراد والوحدات وجاهزيتها القتالية وتكثيفا لجهود التواصل المباشر والدائم مع أفراد القوات المسلحة.