جندت ولاية الجزائر كل إمكانياتها البشرية والمادية لإنجاح موعد الانتخابات المحلية الرابعة في تاريخ التعددية الحزبية حيث تم إحصاء مليون و700 ألف و999 ناخب بزيادة بلغت 30 ألف ناخب عن الانتخابات المحلية الفارطة، في الوقت الذي وزعت فيه الهيئة الناخبة هذه المرة على 589 مركزا بزيادة بلغت 5 مراكز، و4427 مكتبا بزيادة بلغت 7مكاتب عن الاستحقاقات الفارطة· كما تم في هذه الدورة إحصاء 428 قائمة تضم 8647 مترشحا يمثلون 14حزبا و18 قائمة حرة منهم 419 قائمة للمجالس البلدية و9 قوائم للمجالس الشعبية، دخلوا في سباق مع الزمن للظفر بمقاعد لعهدة جديدة تدوم خمسة سنوات بالبلديات والمجالس الشعبية الولائية، علما أن الحملة الانتخابية جرت في ظروف عادية، حيث نشط المترشحون تجمعات شعبية وحضروا جانبا من مداوماتهم التقوا خلالها بالمواطنين لعرض برامجهم وإقناعهم بالاقتراع لصالحهم مركزين في مختلف خطاباتهم على حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية لسكان الولاية مع الحرص على فتح مناصب شغل وترحيل السكان المنكوبين