صرّح مصطفى بسكري مدرب مولودية وجدة المغربي الناشط في الدرجة الأولى في تصريح ل"المساء" أنه يفكر جديا في الاستقالة من منصبه وبالتالي العودة للعمل بالجزائر بعد العروض التي وصلته من بعض الأندية في القسمين الأول والثاني. وقال بسكري الذي قضى عيد الفطر مع أفراد عائلته بالجزائر العاصمة أنه يواجه مشاكل مع إدارة النادي المغربي بسبب تماطلها في توفير أدنى الشروط الضرورية التي يتطلبها فريق من الدرجة الأولى حيث قال: "تفاجأت لتواضع الإمكانات التي يتوفر عليها هذا الفريق،لم أكن أتوقع ذلك، فالأوضاع هناك لا تختلف كثيرا عما هو عليه الأمر في الجزائر". وبالإضافة إلى تواضع إمكانات الفريق قال المتحدث أنه يواجه مشاكل صادرة من محيط الفريق الذي يعيش غليانا بسبب النتائج الفنية المتواضعة التي سجلها الفريق في بداية البطولة، وهي الأوضاع استغلتها بعض الأطراف للضغط على الإدارة الحالية. وأضاف بسكري أنه طلب من رئيس النادي عقد اجتماع فني بحرهذا الأسبوع للحديث حول هذه المشاكل وإمكانية إيجاد الحلول الكفيلة لها، وهو الاجتماع الذي سيحدد على ضوئه قراره الأخير في مواصلة مهمته على رأس العارضة الفنية أو الاستقالة. من جهة أخرى حققت مولودية وجدة يوم السبت الفارط أول فوز لها في البطولة المغربية وذلك على حساب حسنية أغادير برسم الجولة الثالثة وذلك بنتيجة هدف مقابل صفر وهو الفوز الذي كان بمثابة جرعة أكسجين. وكان بسكري الذي خلف عز الدين آيت جودي على رأس الإدارة التقنية للفريق قد اتفق مع مسئولي الفريق الوجدي على تكوين فريق تنافسي، يلعب بشكل مريح في بطولة هذا الموسم 2008، ويتفادى تكرار نفس سيناريو الموسم الماضي، حين عانى الفريق كثيرا من أجل ضمان البقاء في بطولة المجموعة الوطنية الأولى. و لم يكشف بسكري لا عن راتبه الشهري و لا عن منحة التوقيع، لكن مصادر صحفية مغربية كشفت في وقت سابق، عن قيمة أجره الشهري وهو 50 ألف درهم، وعن قيمة منحة التوقيع وهي 150 ألف درهم.