لا يزال سكان بلدية أعفير شرق ولاية بومرداس،ينتظرون تجسيد المشاريع التنموية المخصصة للمنطقة، والمتعلقة بربط سكناتهم بشبكة المياه الصالحة للشرب، وكذا انجاز الهياكل والمرافق العمومية التي من شأنها القضاء على الوضعية الصعبة التي يعيشونها منذ سنوات. وحسب ممثلي السكان، فإن الأمر أصبح لا يطاق في ظل النقص المسجل في المرافق الثقافية والترفيهية، خاصة أن البلدية تنعدم بها دار للشباب.. أما الخدمات الصحية فتعرف نقصا فادحا حيث لا تتوفر البلدية سوى على عيادة متعددة الخدمات وثلاث قاعات للعلاج، كما تعاني العيادة حسب بعض السكان عجزا في تقديم الخدمات نظرا للكثافة السكانية العالية لسكان أعفير التي تبلغ 13 ألف نسمة.. وفي هذا الشأن طالب سكان بلدية أعفير الجهات المعنية بضرورة تهيئة وتجهيز هذه العيادة بوسائل طبية حديثة من شأنها ترقية الخدمات المقدمة للمواطنين الذين تقدموا في العديد من المرات بشكاوى إلى الجهات المعنية، وقد تعذر علينا نقل انشغالات المواطنين الى القائمين على تسيير شؤون البلدية ومعرفة رأيهم، لعدم تمكننا من مقابلاتهم بحجة أنهم مشغولون بالاجتماعات.