سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نحو إنشاء مديرية للمنتخبات الوطنية لكرة القدم قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إنشاء مديرية المنتخبات الوطنية من أجل التكفل بشؤون المنتخبات الوطنية، سيما الفئات الصغرى منها، حسبما أعلنت عنه أمس الهيئة الفيدرالية.
قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إنشاء مديرية المنتخبات الوطنية من أجل التكفل بشؤون المنتخبات الوطنية، سيما الفئات الصغرى منها، حسبما أعلنت عنه أمس الهيئة الفيدرالية. وأوضحت الفاف على موقعها الرسمي أن قرار إنشاء مديرية المنتخبات الوطنية اتُّخذ من أجل "ضمان تسيير فعال وخاص للمنتخبات الوطنية، سيما منها المنتخبات الشابة؛ بهدف الحصول على نتائج أحسن وأفضل". كما جاء هذا القرار على ضوء التقرير الذي أعدته المديرية الفنية الوطنية للفاف،إثر الإقصاء المبكر لمنتخبي أقل من 17 و20 سنة من المنافستين رغم "الإمكانيات المعتبرة التي سُخرت لهما والتحضيرات التي قامت بهما خلال سنتين". كما قرر المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم الذي اجتمع يوم الأحد بالمركز الفني بسيدي موسى، تنظيم تربصات رسكلة تحت إشراف أخصائيين من الفيفا والاتحاديات الأوروبية ذات التجربة الواسعة في الميدان لصالح المكونين الجزائريين المختصين في تكوين الفئات الصغرى، وكذلك القيام بعمليات انتقاء واسعة على كامل التراب الوطني؛ من أجل اختيار أحسن العناصر الشابة. من جهة أخرى، اعتبر المكتب الفيدرالي التابع للفاف مشوار المنتخب الأولمبي لكرة القدم "مشرفا" رغم خروجه من الدور الأول في دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو (5 إلى 21 أوت). وأشار المكتب الفيدرالي إلى التجربة المفيدة من خلال مشاركة اللاعبين المحليين في مقابلات من المستوى العالي؛ مما سيعود عليهم بالفائدة ويحسّن من إمكانياتهم ومردودهم مع أنديتهم. وتحسبا للألعاب الأولمبية 2020 اتخذت الفاف إجراءات من أجل تحسين نتائج المنتخب الأولمبي وضمان أحسن التحضيرات؛ من أجل كسب تأشيرة التأهل لدورة طوكيو. الرابطتان الأولى والثانية الفاف تتأسف "للارتفاع غير المبرر" لأجور اللاعبين تأسف المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) المنعقد أمسية أول أمس، "للارتفاع غير المبرر" لكتلة أجور اللاعبين الناشطين في الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية رغم "التوجيهات بتحسين التوازنات المالية وتقليص حجم الديون". وأوضحت الفاف في بيان نشرته على موقعها الرسمي: "إنه من المؤسف الاطلاع على الأرقام الخاصة بالمصاريف التي تعرف ارتفاعا غير مبرر لكتلة أجور اللاعبين 22 لكل فريق، والتي تجاوزت كتلة الموسم الماضي (2015-2016) رغم أن عدد اللاعبين المسجلين كان 25 لكل ناد". نظرا للصعوبات المالية الكبيرة التي عرفتها النوادي الجزائرية، اتخذت الفاف قرارا يقضي بتسقيف أجور اللاعبين، لكن هذا الإجراء بقي حبرا على ورق. عقب كل موسم تجد عدة أندية نفسها محرومة من انتداب لاعبين جدد بسبب القضايا المسجلة من قبل اللاعبين في غرفة النزاعات؛ احتجاجا على عدم تلقّي أجورهم.