أعلن الرجل الأول في إدارة نادي وفاق سطيف السيد حسان حمّار، عن استقالته من رئاسة النادي، وذلك خلال أشغال الجمعية العامة العادية المنعقدة زوال أمس الأول بقاعة المحاضرات ديوان المؤسسات الشبانية عباس مسعود، بحضور محافظ الحسابات وممثل عن مديرية الشباب والرياضة بالولاية، حيث قدّم حمار التقريرين الأدبي والمالي للسداسي الأول من السنة الجارية، الذي شهد تدعيم خزينة النادي بمبلغ مالي فاق 18 مليارا و800 مليون سنتيم، منها مبلغ 4،4 ملايير سنتيم تمثل اعتمادات ومساعدات من خزينة الدولة، والباقي عبارة عن مداخيل الملعب وتحويلات اللاعبين، بالإضافة إلى بعض المساهمات والمساعدات لرجال أعمال وصناعيين من محبي الفريق. وعن الأموال الخاصة بتحويلات اللاعبين، أكد حسان حمّار أن إدارة النادي استفادت من مبالغ مالية معتبرة، لاسيما في صفقة تحويل اللاعب بن يطو، التي بلغت 700 ألف دولار، لاتزال خزينة النادي تدين بنصف المبلغ المتواجد حاليا لدى الفريق السعودي، وهي عبارة عن نسخة كربونية لقضية تحويل اللاعب دلهوم منذ ثلاث سنوات إلى السودية، حيث لاتزال إدارة النادي السطايفي تدين بنصف مبلغ تحويله البالغ 200 ألف دولار. أما عن قضية اللاعبين بن العمري والإيفواري داغولو اللذين حُوّلا مع بداية هذا الموسم إلى السعودية، فأوضح حمّار أن ملفيهما سوّيا مؤخرا بين الاتحاديتين الجزائرية والسعودية، ما سيسمح لخزينة الوفاق بأن تدعَّم بمبالغ مالية معتبرة تقارب 9 ملايير سنتيم بالعملة الوطنية، وهو المبلغ الذي سيسمح لنادي مدينة عين الفوارة بتسيير أمور الموسم الحالي في أريحية. وفي عرض تلاوته التقرير الأدبي، اعتبر الرئيس حسان حمّار فترته الأولمبية إيجابية وممتازة، حيث حقق فيها ثمانية ألقاب، تمثل ثلاث بطولات وطنية؛ كأس الجمهورية، الكأس الممتازة الوطنية، كأس رابطة الأبطال الإفريقية في نسختها الجديدة والكأس الممتازة الإفريقية، بالإضافة إلى مشاركة في كأس العالم للأندية والتي احتل فيها أبناء سطيف المرتبة الخامسة. وبعد المصادقة بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي من طرف أعضاء الجمعية العامة التي حضرها 25 عضوا من أصل 34، أعلن حمّار عن استقالته من الرئاسة، وتم تعيين لجنتين الأولى خاصة بجمع الترشيحات وأخرى لاستقبال الطعون، بدأت مهمتها بداية من صبيحة أمس إلى غاية زوال اليوم موعد إغلاق الترشيحات؛ تحسبا للجمعية الانتخابية المزمع تنظيمها عشية السبت، إذ لم تستبعد مصادر من داخل البيت السطايفي، عودة الرئيس حمّار لخلافة نفسه في ظل عدم وجود مرشحين لهذا المنصب.