من المنتظر أن تفتح وزارة التضامن الوطني والأسرة والجالية المقيمة بالخارج خلال هذه السنة الدراسية 2008 2009 أقسامًا تحضيرية لفائدة متمدرسي المدارس المتخصصة منها مدرسة المكفوفين بالعاشور. الإجراء الجديد الذي يعد الأول من نوعه الموجه لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة سيسمح للفئة البالغة من العمر بين ثلاث سنوات ونصف وكذا خمس سنوات الالتحاق بالمدرسة على غرار المتمدرسين المسجلين في المؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التربية الوطنية. وعلى هذا الأساس تدعو مدرسة المكفوفين بالعاشور أولياء التلاميذ إلى التقرب من المؤسسة للاطلاع على محتوى الملف المطلوب ومن ثم تسجيل أبنائهم قبل انقضاء الفترة الخاصة بالتسجيلات المدرسية والمحددة بنهاية أكتوبر الجاري. عودة الروح لزبانة
عادت الروح إلى ملعب "أحمد زبانة" أول أمس بمناسبة داربي وهران بين المولودية والجمعية بعدما ركن إلى راحة دامت فترة طويلة. هذا الصرح الرياضي الذي يعتبر تحفة معمارية والمشيد بالحي الشعبي "الحمري" ويستوعب 34000 مقعد، تم تدشينه يوم الثامن ماي 1958 بمباراة كبيرة جمعت بطل فرنسا لتلك السنة ملعب رامس بنجمومه كولونا وبيانتوني وهداف كأس العالم لكل الأوقات جوست فونتان بريال مدريد بكل نجومه كوبا ودي ستيفان وخوانتيو وسانتاماريا وبحضور رئيسه السيد سانتياغو برنابيو. وبعد الاستقلال احتضن الملعب مباراة دولية ودية يوم 17 جوان 1965 جمعت المنتخب الجزائري الذي كان يضم ملاكسو وبوروبة وزيتوني ومخلوفي وغيرهم والمنتخب البرازيلي بنجومه ديدي وفافا غارينشا وملك كرة القدم بيلي. وتعود تسميته بأحمد زبانة إلى 25 نوفمبر 1992، من طرف رئيس الجمهورية الراحل المرحوم محمد بوضياف بمناسبة نهائي كأس الجزائر الذي فاز به فريق شبيبة القبائل أمام أولمبي الشلف.
عادات سيئة !
يبدو أن الجلوس أمام مدخل المساجد أصبح من العادات السيئة عند بعض الرجال الذين أصبحوا لا يكتفون بمدخل الرجال فيعمدون الى الجلوس أمام مدخل مصلى النساء. ذلك ما لوحظ بأحد مساجد بوزريعة حيث لجأت المرشدات الى تعليق ورقتين الأولى ذكرت فيها أن المصلى للنساء والثانية نبهت فيها إلى لضرورة عدم الجلوس عند المدخل، لأن في ذلك إحراجا للنساء اللواتي يقصدن المصلى للصلاة أو من أجل تلقي الدروس. ولكن التنبيه لم يأت بأي نتيجة تذكر، وهو ما دفع بالمرشدات الى تعليق أربع ورقات أخرى ليصل بذلك عدد الأوراق المعلقة على باب مصلى النساء الى ست أوراق تحمل نفس المضمون. والسؤال الذي يطرح هنا هو هل يتعمد الجزائري دوما العمل بما يخالف ما يحمله التنبيه أم أن من يجلسون عند مداخل المساجد لا يعرفون القراءة؟
في مبادرة هي الأولى من نوعها، قامت إدارة مستشفى علي بوسحابة الكائن بوسط مدينة خنشلة، بتكريم طبيبة كوبية مختصة في أمراض النساء والتوليد، اعترافا بما بذلته طوال سنوات الخدمة التي قضتها بالمدينة. المشرفون على قطاع الصحة بمدينة خنشلة ثمنوا المبادرة واعترفوا بجدارة هذه الطبيبة التي تتمتع بروح الانضباط والتفاني في العمل والسهر على راحة المرضى للإشارة أن هذه الطبيبة ستغادرالجزائر فور انتهاء عقدها على أن تعوض بطبيب كوبي آخر في إطارالاتفاقات المبرمة بين الجزائر وهذا البلد الصديق.
اكتشاف "كازمة" تعود للعهد الإستعماري
أسفرت أشغال توسيع الطريق الوطني رقم 24 في شطره الواقع ببلدية برج البحري عن اكتشاف "كازمة" تعود إلى العهد الإستعماري، حيث كان يستعملها المجاهدون للتداوي والاختباء إبان حرب التحرير، وقد تم العثور على بعض المستلزمات الطبية والألبسة التي احتفظت بشكلها لتذكر الأجيال وتشهدهم على جهود أسلافنا من أجل تحرير الوطن، وقد تنقل وفد عن المنظمة الوطنية للمجاهدين نهاية الأسبوع الماضي الى عين المكان لمعاينته وتسجيله.
قصر "كاوه" يحظى بالتفاتة
يحظى قصر "كاوه" في دائرة عمي موسى بولاية غليزان بعملية ترمي إلى حمايته بادرت بها وزارة الثقافة. وتتمثل هذه المبادرة في انجاز سياج خارجي يمنع أعمال نهب لمختلف القطع الأثرية التي لا تزال شاهدة على الوجود الروماني، ثم الانطلاق في الترميم يتكفل به مكتب دراسات معتمد لدى الوزارة الوصية بما يضمن صيانة وإعادة الاعتبار لمختلف الأجزاء المتبقية المشكلة لهذا المعلم الذي يعود تصنيفه الى عام 1901. ويتوقع أهل الاختصاص أن يتحول القصر الى وجهة سياحية لكل محبي الغوص في أعماق الحقب التاريخية الغابرة.
سجلت ولاية قسنطينة خلال شهر رمضان المبارك رقما قياسيا في حملة التبرع بالدم، حيث وصلت كمية الدم المتبرع بها عبر كامل الولاية الى 3055 كيسا تم جمعها على مستوى مختلف المصالح الاستشفائية. ويعد هذا الرقم الأول وطنيا وقد يساهم في تحقيقه جمهور المصلين، بعد الحملة التحسيسية للأئمة عبر مساجد الولاية بايعاز من مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بالولاية، حيث تم فتح أبواب المساجد لقوافل شاحنات تجمع التبرع بالدم التابعة للمؤسسات الإستشفائية.
فوضى آخر لحظة
شهد فرع "نجمة" للهاتف النقال الكائن بالحراش ازدحاما كبيرا والى ساعة متأخرة من مساء أول أمس، حيث قصده المئات من أصحاب الشرائح المجهولة دفعة واحدة فوجد هؤلاء المتخلفون أنفسهم خارج الخدمة أيضا وتسببوا في احتلال الرصيف طوال اليوم. وبالرغم من حرص أعوان الأمن على التواجد بالقرب من مقر نجمة لحفظ النظام إلا أن الفوضى التي عمت المكان ، ترجمت بالمقابل حرص هؤلاء على تدارك آخر فرصة أتيحت لهم قبل وضع أرقامهم خارج التغطية رسميا، ومن هنا كان الاصرار وكانت الفوضى التي عمت المكان.