كشف وزير التضامن الوطني والأسرة و الجالية الوطنية بالخارج جمال ولد عباس أمس عن مشروع دراسة ملف رفع مختلف منح التضامن التي تشرف عليها الوزارة و ذلك بغية ''تحسين القدرة الشرائية'' للفئات الهشة. وفي هذا السياق أوضح الوزير خلال لقاء تقييمي حول حصيلة القطاع بمناسبة اليوم العربي للأشخاص ذوي الإعاقة أن دراسة مشروع ملف رفع هذه المنح لاسيما منها منح المعوقين أو الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة يهدف إلى جعل منح التضامن الوطني -- كما قال -- ''تتكيف مع ارتفاع الأجر الوطني الأدنى المضمون'' و تهدف إلى ''تحسين القدرة الشرائية'' لهذه الشرائح الهشة من المجتمع. ولهذا الغرض -يضيف الوزير- تم تشكيل فوج عمل يتضمن مجموعة من إطارات القطاع يسهر على دراسة الصيغ التي يمكن اعتمادها لوضع إجراء رفع هذه المنح الذي من المنتظر أن يكون جاهزا قريبا. ويذكر أنه تقرر خلال الثلاثية (حكومة-نقابة-أرباب العمل) في دورتها ال13 رفع الأجر الوطني الأدنى المضمون إلى 15.000 دج بعد أن كانت قيمته 000 .12 دج. من جهة أخرى أعلن ولد عباس أن مواضيع امتحانات البكالوريا 2010 لفائدة المترشحين المكفوفين ستطبع بتقنية البراي. وعلى هامش لقاء حول حصيلة القطاع بمناسبة اليوم العربي للأشخاص المعاقين أكد الوزير أنه ''تم بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية تشكيل مجموعة عمل لتنفيذ إجراء جديد لفائدة المكفوفين المترشحين لامتحانات شهادة البكالوريا 2010 المتمثل في طبع المواضيع بتقنية البراي''. وأوضح ولد عباس أن هذا الإجراء يندرج في إطار الجهود التي تبذلها الدولة في مجال التكفل بالفئات الخاصة من بينهم الأشخاص المعاقين. وأشار عباس أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات لتحضير مواضيع البكالوريا بتقنية البراي في نفس الوقت مع المواضيع الأخرى.