في الوقت الذي تتواصل فيه عملية توزيع ما نسبته 80 من عدد المحلات المهنية الجاهزة والمقدر عددها ب 390 محلا مهنيا من أصل 1092 محلا استفادت منه الولاية في اطار مشروع الرئيس الخاص بإنجاز 100 محل مهني بكل بلدية. لا تزال عملية إقبال الشباب على ايداع ملفات الاستفادة تتم بوتيرة بطيئة بعدة مناطق من الولاية، وهو ما طالب بشأنه الوالي رؤساء البلديات خلال اجتماع جمعه بهم في إطار عملية التوزيع بضرورة التكثيف من عملية التحسيس والاعلام في أوساط الشباب البطال الذي بلغت نسبته 14 حسب آخر الاحصائيات، وفي الوقت الذي قدر فيه عدد الملفات المودعة 171 طلبا مقابل 60 محلا مهنيا جاهزا بعاصمة الولاية تم فيها قبول 43 ملفا فيما تم رفض 128 ملفا لأسباب الاقامة خارج البلدية وسجلت بلدية الهاشمية ايداع اربعة (04) ملفات، في حين تم إنجاز 96 محلا مهنيا بها، آيت لعزيز هي الاخرى أنجزت 39 محلا تجاريا لم تتعد ملفاتها المودعة الثلاث ملفات (03)، نفس الوضعية عرفتها الاصنام بشرق الولاية والتي أودع شبابها البطال 24 ملفا للاستفادة من مجموع 98 محلا مهنيا جاهزا، ورغم أن هذه المناطق لا تبعد عن عاصمة الولاية بكثير إلا أنها لا تتوفر على طابع مهني، حيث تعد إحدى مناطق البويرة الفلاحية المهنية، ففي الوقت الذي تنتظر فيه المحلات الجاهزة من يستفيد منها بهذه المناطق تعرف البويرة تنافسا عليها على اعتبارها عاصمة الولاية ونظرا لموقعها الجغرافي. من جهة أخرى رفضت لجان الدوائر 152 طلبا من أصل 267 ملفا مودعا، فيما أعطت موافقتها على 115 طلبا وعادت أسباب الرفض إلى عدم النشاط التجاري وعدم الإقامة لمعظم المودعين لملفاتهم في حين ينتظر إعادة النظر في الملفات المرفوضة الخاصة بصناعة الحلويات التقليدية على اعتبارها حرفة تقليدية في الوقت الذي رفضت فيه كل الطلبات المودعة حول المقاهي التي تعرف انتشارا واسعا عبر مختلف الشوارع ببلديات الولاية. للإشارة فإنه من المنتظر أن تستكمل عملية توزيع هذه المحلات المهنية بعد توزيع الدفعة الأولى المنجزة والمقدر عددها ب 390 محلا مهنيا من مجموع 1092 محلا في انتظار 702 محلا آخر من شأنها توفير مناصب شغل للشباب البطال والرفع من نسبة الاستثمار بالولاية.