سيكون المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، على بعد 24 ساعة من دخول معترك التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018 بروسيا. وينطلق الحلم من جديد لبلوغ المونديال، الذي لعبته النخبة الوطنية لثلاث مرات، ومرتين على التوالي، كل الجزائريين يترقبون مباراة الجزائر ضد الكاميرون هذا الأحد في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، هذه المواجهة ستكون المباراة القوية الأولى التي يلعبها الفريق الوطني منذ نهائيات كأس العالم الماضية، وستكون حسب المتتبعين أول اختبار حقيقي لرفاق فيغولي والمدرب رايفاتس. هذا الطرح الذي قدمه النجم السابق للخضر، رابح ماجر في تدخله أمس على أمواج القناة الأولى، والذي أكد بأن لقاء الكاميرون لن يكون سهلا بالنسبة للمنتخب الوطني، إلا أن الحظوظ سيتقاسهما الفريقان بنسبة متكافئة: «الجزائر أثبتت قوتها على المستوى الإفريقي والكاميرون فريق جيد، وبالتالي فإن حظوظ الفوز ستكون 50 بالمائة لكل منتخب»، فالفريق الوطني عليه أن يضمن الفوز والثلاث نقاط هنا بالجزائر في مباراة الغد، في ملعب مصطفى تشاكر، لأن الظروف ستكون صعبة في إفريقيا، حيث يحذر ماجر من التراخي في هذه المقابلة»، مؤكدا «حذار ثم حذار.. لابد من لعب المباراة بقوة إضافية، لأخذ النقاط الثلاث، الرهان سيكون صعبا لكنه ليس بالمستحيل بالنسبة للفريق الوطني، فهذه المباراة ستكون اختبارا حقيقيا للخضر، وستعطينا نظرة معينة على مستواه الحقيقي». وأبدى المدرب الأسبق للخضر، تخوفه من مواجهة المنتخبات الإفريقية على قواعدها، مشيرا إلى أن الجزائر تتواجد في مجموعة صعبة إلى جانب الكاميرون، زامبيا ونيجيريا، والظروف ستكون قاهرة في إفريقيا، لهذا ينبغي على المنتخب الفوز هنا في الجزائر. كما يحذر ماجر من تلقي الأهداف غدا في ملعب تشاكر، مضيفا: «حذار.. المنتخب لابد ألا يتلقى أهدافا»، ليضيف بأن المنتخب الوطني، ليس لديه أي مشكل في محور الدفاع... لم ألاحظ أي مشكل في دفاع الفريق الوطني، نملك لاعبين في المستوى فيما يخص الدفاع، والمهم هو العمل الجماعي، لابد أن يكون كل اللاعبين محضرين للدفاع والهجوم، فالكاميرون ليس بمستوى ليزوتو، إثيوبيا، أوالسيشل». ويراهن ماجر على قوة هجوم المنتخب الوطني، وعلى نوعية اللاعبين الذين يملكهم في هذه المنطقة من أجل خلق الفارق والفوز بالمباراة. من جهته، أكد القائد الأسبق للمنتخب الوطني، علي فرقاني، صعوبة هذه المباراة التي تنتظر الخضر غدا في ملعب تشاكر بالبليدة، مصرا على ضرورة الفوز بها، كونها الأولى في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا، ومن أجل تحقيق هذا الحلم، فإنه لا بد من أن يستهل الفريق بالفوز على قواعده، لأن هذا سيسمح له بأن يلعب بقية المباريات الأخرى في المجموعة الصعبة التي يتواجد فيها، في ظروف أقل ما يقال عنها ستكون أحسن، ونوه فرقاني بقوة المنتخب الجزائري، حيث أشار إلى أنه يعد من أحسن المنتخبات في إفريقيا، وهذه البصمة ستساعده على أن يتجاوز عقبة الكاميرون، غير أنه لا بد من الالتزام بالواقعية، ليبدي تفاؤله بفوز رفاق محرز، إلا أن النتيجة حسب فرقاني لن تكون كبيرة مثلما اعتاد عليه الخضر في ملعب تشاكر في المباريات الماضية، فالمباراة حسب مهندس الثمانيات في الفريق الوطني، صعبة للفريقين. أما بالنسبة لمجيد بوقرة، قائد الخضر في السنوات الماضية، فإن لعب هذه المباراة سيكون دائما بخوف من خيبة أمل المناصرين: «مثل هذه المباريات على قواعدنا، بالنسبة لي أبدأها بنوع من الخوف ألا نكون في المستوى ونخيّب أنصارنا، أما الضغط، فسنلعب 6 مباريات، فلن يكون هناك ضغط محسوس، فهذه بداية مغامرة جديدة وهذا ما يجعل اللقاء خاصا نوعا ما». اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية لضمان السير الحسن للمباراة اتخذت مصالح أمن ولاية البليدة كافة الإجراءات الأمنية والمرورية لضمان السير الحسن للمواجهة التي ستجمع المنتخب الوطني لكرة القدم بنظيره الكاميروني يوم الأحد المقبل (20:30 سا) بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، في إطار الجولة الأولى لتصفيات كأس العالم 2018 بروسيا. وأوضح الملازم الأول مكاحلية عبد الحفيظ من المصلحة الولائية للأمن العمومي بالبليدة في تصريح خص به القناة الأولى للإذاعة الجزائرية، أن المرحلة الأولى المتمثلة في تأمين عملية بيع التذاكر انتهت أول أمس الخميس عند منتصف النهار في أحسن الظروف بالتنسيق مع مسؤولي ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. وستجرى مباراة الجزائر- الكاميرون بشبابيك مغلقة، حيث أن عملية بيع التذاكر التي شرع فيها يوم الأربعاء الماضي، انتهت بعد أن تم طرح أكثر من 22000 تذكرة للبيع تحسبا للموعد الكروي. ومن أجل ضمان السير الحسن للمواجهة التي تجمع المنتخبين الجزائريوالكاميروني، أشار مكاحلية عبد الحفيظ إلى أن المصالح الأمنية لولاية البليدة سطرت مخططا أمنيا يمس كافة الطرق المؤدية إلى محيط ملعب مصطفى تشاكر بتواجد كبير ومكثف للفرق التابعة للشرطة». وذكر الملازم الأول أن «هذا المخطط سيتم تفعيله ابتداء من الساعات الأولى ليوم الأحد، كما تم تخصيص رقعة خاصة للمناصرين المتوافدين من الولايات المجاورة لركن سياراتهم وكذا تسهيل دخولهم إلى محيط الملعب». من جهة أخرى - يضيف نفس المسؤول - سيفتح ملعب مصطفى تشاكر أبوابه ابتداء من الساعة (13:00سا). وتضم المجموعة الثانية، إلى جانب الجزائر كلا من الكاميرونوزامبيا ونيجيريا، حيث يتأهل الأول إلى كأس العالم 2018 بروسيا. ويجمع اللقاء الثاني عن هذه المجموعة بين منتخبي زامبيا ونيجيريا اليوم (الأحد) بندولا. مدير الشباب والرياضة بالبليدة ل«المساء» ... سخرنا كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح العرس الكروي كشف مدير الشباب والرياضة لولاية البليدة جعفر نعار ل«المساء» عن تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لإنجاح العرس الكروي الذي سيجمع المنتخب الوطني مع نظيره الكاميروني يوم غد بملعب مصطفى تشاكر. ذات المتحدث أوضح أن التذاكر الخاصة بالمباراة، والتي بلغت 22 ألف بيعت كلها ليلة الجمعة وذلك نظرا للإقبال الكبير للأنصار الذين توافدوا على مدينة الورود من كل الجهات لحضور هذه المواجهة الهامة، مضيفا أنه تم تهيئة غرف الملابس والتي أعطى بشأنها رئيس الإتحادية الوطنية لكرة القدم محمد روراوة ملاحظات عند زيارته للملعب منذ أيام، كما تم تهيئة المدرجات حسب ذات المتحدث وكذا تجهيز الملعب بأجهزة الصوت عالية الجودة، بالإضافة إلى نصب شاشة عملاقة بحجم 15م2 مقابلة لمحطة الحافلات حتى يستنى للجميع مشاهدة المقابلة. السيد نعار أكد أنه تم اتخاذ كل التدابير فيما يخص البروتوكولات وكذا المنصة الشرفية من أجل توفير استقبال في المستوى للشخصيات والضيوف مع اتخاذ كل الإجراءات اللوجيستيكية وذلك بالتنسيق مع مديرية الأمن الولائي. كما تم وضع لافتة ضوئية كبيرة في أعلى الملعب تحمل اسم الشهيد مصطفى تشاكر باللغة العربية واللغة الفرنسية. يذكر أن والي البليدة عبد القادر بوعزقي ورئيس الاتحادية محمد روراوة ومدير الشباب والرياضة استحسنوا التحضيرات المادية والبشرية وكذا أرضية ملعب تشاكر وهذا عقب إجراء زيارة تفقدية صباح أمس. لاعبو «الخضر» يؤكدون استعدادهم لترويض الأسود الكاميرونية أكد لاعبو المنتخب الوطني عزمهم على تحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث في مباراتهم غدا الأحد أمام منتخب الكاميرون بملعب مصطفى تشاكر، في إطار الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لمنافسة كأس العالم 2018 بروسيا. وأجمع اللاعبون خلال تصريحاتهم الأخيرة في المنطقة المختلطة مع الإعلاميين في مركز سيدي موسى، أن المهمة التي تنتظرهم أمام المنتخب الكاميروني لن تكون سهلة دون شك، مؤكدين أنهم يملكون الخبرة اللازمة للتفوق على نظرائهم الكامرونيين والتفوق عليهم. وقال رشيد غزال، مهاجم نادي ليون الفرنسي، إن طموح الخضر يبقى كبيرا، خاصة في مجموعة قوية تضم أربعة منتخبات جيدة، مضيفا أن تحقيق الفوز داخل الديار أمر لا مناص منه لضمان التأهل إلى مونديال 2018، ليضيف أيضا: «إننا مطالبون بفرض منطقنا وطريقة لعبنا لاسيما أمام جمهورنا، والمجموعة جد مركزة على هذه النقطة وسنبذل ما في وسعنا لنحقق الفوز». كذلك الحال بالنسبة للمدافع نصر الدين خوالد، الذي أكد من المنطقة المختلطة بالمركز الفني الوطني التابع للاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) بسيدي موسى، أن الجميع جاهز وسيرمون بكل ثقلهم لتحقيق انطلاقة جيدة في بداية السباق لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى المونديال القادم: «سنسعى إلى تحقيق الفوز بأول خرجة لنا أمام الكاميرون الغني عن التعريف، لأن نقاط اللقاءات الثلاثة ستكون مفتاح التأهل إلى مونديال روسيا». ولم تكن تصريحات الثنائي مهدي عبيد وسفيان فيغولي مختلفة عن البقية، حيث أشار الثنائي الأخير إلى أنهم سيدخلون لقاء يوم غد بهدف الانتصار باعتبار أن المباراة غاية في الأهمية، والفوز بنقاطها سيمنح الثقة للمنتخب الوطني في أول مواجهة له بالتصفيات المونديالية. وتضم المجموعة الثانية، إلى جانب الجزائر، كلا من الكاميرونوزامبيا ونيجيريا، حيث يتأهل الأول إلى كأس العالم -2018 بروسيا، ويجمع اللقاء الثاني عن هذه المجموعة بين منتخبي زامبيا ونيجيريا يوم غد الأحد بندولا. فضل عسلة على مبولحي في المباراة الودية ضد البليدة... رايفاتس يفتح باب الشك فيما يخص الحارس الأساسي فضل الطاقم الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم، إقحام حارس شبيبة القبائل، مليك عسلة، كحارس أساسي في المباراة الودية التي لعبها المنتخب ضد اتحاد البليدة يوم الأربعاء الماضي، والتي انتهت بفوز الخضر بثلاثة أهداف مقابل واحد، وهذا ما يطرح التساؤل فيما يخص الحارس الذي سيشارك كأساسي في مباراة الغد ضد منتخب الكاميرون، فإشراك أي لاعب أوحارس في مباراة تسبق أي لقاء رسمي، يعني بأنه هو من يشارك في هذه المباراة، هذا في وقت سبق للمدرب رايفاتس أن أكد خلال ندوته الصحفية الماضية، بأن الحارس وهاب رايس مبولحي، يبقى الحارس رقم واحد في الفريق الوطني، وهذا يعني بأنه سيكون الحارس الأساسي في المباريات الرسمية، إلا أنه بإقحام عسلة ضد اتحاد البليدة قبل بضعة أيام فقط عن لقاء الكاميرون، يدخل الشك في من سيكون الحارس الأساسي غدا في ملعب تشاكر بالبليدة. الحكم بينيت.. فأل حسن للجزائريين قبل لقاء الكاميرون يعتبر الحكم الدولي الجنوب إفريقي فرايزر بينيت، فألا حسنا بالنسبة للجزائريين، قبل إدارته مباراة منتخب «الخضر» المرتقبة أمام نظيره الكاميروني غدا (الأحد) بملعب مصطفى تشاكر، ضمن الجولة الأولى من الدور الحاسم للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018. وأدار بينيت مباراة المنتخب الوطني أمام ضيفه المصري في جولة الذهاب من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010، والتي انتهت بفوز أصحاب الأرض بثلاثية مقابل هدف، وكان لها أهمية كبيرة في تأهل الفريق بعد ذلك إلى النهائيات التي أقيمت في جنوب إفريقيا، إذ تساوى رصيد المنتخبين العربيين في نهاية التصفيات، قبل أن يلعبا مباراة فاصلة، أهلت الفريق الوطني. سليماني سيكون جاهزا ضد الكاميرون سيكون مهاجم المنتخب الوطني لكرة القدم، إسلام سليماني وزميله في المنتخب فوزي غلام جاهزين للمباراة، التي سيلعبها الخضر غدا ضد منتخب الكاميرون في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، لحساب الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا. وسيستأنف مهاجم ليستر سيتي تدريباته اليوم، بينما إلتحق لاعب نابولي فوزي غلام يوم الخميس بمركز التحضير بسيدي موسى. وكان سليماني قد أجرى فحوصات طبية أظهرت أنه يعاني من إصابة في ركبته، الأمر الذي جعل طبيب المنتخب يجبره للركون إلى الراحة، حيث أخضع للعلاج منذ التحاقه بتربص الفريق الوطني.