صرحت رئيسة المجلس الاقليمي لمدينة إيل دو فرانس، السيدة فاليري بيكراس، أنها تأمل في تحقيق شراكة حول مسألة التنمية الاقتصادية و الرقمية بين المنطقة التي تسيرها وولاية الجزائر العاصمة. وأكدت المسؤولة خلال محاضرة نشطتها أمام طلبة المدرسة العليا الجزائرية للأعمال مساء الاربعاء في إطار زيارتها إلى الجزائر "نأمل في تحقيق شراكة بين ايل دو فرانس و ولاية الجزائر". وأشارت المحاضرة إلى أن الهدف من زيارتها إلى الجزائر يكمن في "تجسيد و تعزيز" الشراكة بين منطقة إيل دو فرانس وولاية الجزائر معتبرة أنه "من غير المعقول" أن لا تتوصل الهيئتان إلى "شراكة استثنائية". وبعد أن أشارت إلى "أهمية قدرات التعاون الرقمي من خلال شركات ناشئة جزائرية وفرنسية"، أضافت المسؤولة أن "هذه الشراكة من شأنها أن تساهم في إنشاء شبكة من الحاضنات بين كلا القطبين". وإذ أعربت عن أملها في "تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي لكلا المجموعتين"، فإنها أكدت أن "منطقة ايل دو فرانس استقبلت أكبر عدد من الطلبة الجزائريين سنة 2016"، مضيفة أن العدد قدر بحوالي ربع العدد الإجمالي البالغ 7000 مسجل". وباشرت ولاية الجزائر ومدينة باريس مسار تعاونا في مجال إعادة التأهيل الحضري في إطار تطبيق مخطط الجزائر العاصمة 2030. ويخص هذا التعاون في مرحلة أولى تكوين الإطارات ورسكلتها بمدرسة المهندسين لمدينة باريس. وقد وقعت الجزائر العاصمة سنة 2003 على اتفاق صداقة و باشرت منذ ذلك التاريخ العديد من مشاريع التعاون منها إعادة تهيئة حديقة الحامة و إنشاء مدرسة النظافة في الجزائر دشنت سنة 2007.