صرحت رئيسة المجلس الاقليمي لمدينة إيل دو فرانس السيدة فاليري بيكراس يوم الاربعاء بالجزائر العاصمة أنها تأمل في تحقيق شراكة حول مسألة التنمية الاقتصادية و الرقمية بين المنطقة التي تسيرها وولاية الجزائر العاصمة. و أكدت المسؤولة خلال محاضرة نشطتها أمام طلبة المدرسة العليا الجزائرية للأعمال في إطار زيارتها إلى الجزائر "نأمل في تحقيق شراكة بين ايل دو فرانس و ولاية الجزائر". و قد نظمت المحاضرة تحت عنوان "الابتكار و الرقمي: أساس شراكة جديدة متوسطية " بحضور سفير فرنسابالجزائر برنار ايميي و رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة و رئيس مجلس إدارة المدرسة العليا الجزائرية للأعمال محمد العيد بن عمور و المدير العام لذات المدرسة باتريك ميشالتي. و أشارت المحاضرة إلى أن الهدف من زيارته إلى الجزائر يكمن في "تجسيد و تعزيز" الشراكة بين منطقة إيل دو فرانس وولاية الجزائر معتبرة أنه "من غير المعقول" أن لا تتوصل الهيئتان إلى "شراكة استثنائية". و بعد أن أشارت إلى "أهمية قدرات التعاون الرقمي من خلال شركات ناشئة جزائرية و فرنسية" أضافت المسؤولة أن "هذه الشراكة من شأنها أن تساهم في إنشاء شبكة من الحاضنات بين كلا القطبين". و بعد أن أعربت عن أملها في "تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي لكلا المجموعتين" أكدت السيدة بيكريس أن "منطقة ايل دو فرانس استقبلت أكبر عدد من الطلبة الجزائريين سنة 2016" مضيفة أن العدد قدر بحوالي ربع العدد الإجمالي البالغ 7000 مسجل". و باشرت ولاية الجزائر و مدينة باريس مسار تعاون في مجال إعادة التأهيل الحضري في إطار تطبيق مخطط الجزائر العاصمة 2030. و يخص هذا التعاون في مرحلة أولى تكوين الإطارات و رسكلتها بمدرسة المهدنسين لمدينة باريس. و قد وقعت الجزائر العاصمة سنة 2003 على اتفاق صداقة و باشرت منذ ذلك التاريخ العديد من مشاريع التعاون منها إعادة تهيئة حديقة الحامة و إنشاء مدرسة النظافة في الجزائر دشنت سنة 2007.