فاز سائق الدراجة النارية عبد القادر مباركي من المدرسة الوطنية لعلوم وتكنولوجية الرياضة بدالي ابراهيم، بالمرحلة الثالثة (حاسي مسعود-المنيعة) لهذا الاختصاص، في إطار منافسات الطبعة الثانية لرالي الجزائر الدولي، مسجلا توقيتا قدره 3سا 41 و49 ج.م. وحصل الإيطالي ماركو آيوب على المرتبة الثانية بتوقيت 3سا 46 د و30 ج.م، متبوعا بالجزائري الآخر سيد علي محمدي، الذي قطع مسافة هذه المرحلة، التي قلّصها المنظمون من 307 كلم إلى 237 كلم في ظرف 3سا 46 و47 ج.م. وهذا ثاني تتويج لممثلي المدرسة الوطنية لعلوم الرياضة في فئة الدراجات النارية، حيث سبق للمتسابق لارباس سامي الفوز بالمرحلة الأولى التي جرت بين مدينة بسكرة وحاسي مسعود. وقال المتسابق مباركي: «كنت متحفزا لنيل صدارة ترتيب المنافسة. هذا النجاح يعود إلى تسلحي بالصبر والإرادة، وحسن لياقتي البدنية، لأن الأمر يتعلق بمسار شاق وذي تضاريس معروفة بالصخور والحجارة والمطبات الوعرة، لقد علّمني قوة التحمل». وأضاف: «الحمد لله، تمكنت من مقارعة الإيطالي أيوب ماركو الذي تجاوزني في بادئ الأمر ب 29 دقيقة، ووقفت له الند للند وفزت في الأخير عليه. أشكر الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية لاختيارها هذا المسار، الذي يسمح بوضع قدرات المتنافس على المحكّ». وفي سباق المركبات، أحرز الثنائي الإيطالي تونيتي روبيرتو والإسباني رومان أغويلرا فينا(السائق ومساعده)، المركز الأول لثالث مرة على التوالي (ثلاث مراحل)، بتوقيت قدره 3سا 51 د و32 ج.م، متبوعا بالإيطالي ميتي مرينو الذي كان لوحده (4سا 25د و16 ج.م)، والجزائريين طاهر مامير ولحبيب علالي (4سا 34د و33 ج.م). وجدير بالذكر أن منظمي رالي «تحدي الصحراء» فضلوا تقليص مسار المرحلة الثالثة من 307 كلم إلى 237 كلم (بنقصان 70 كلم) لأسباب «تقنية بحتة خارجة عن نطاقهم»، مثلما أكد المدير العام لشركة «أراك سبور» المكلفة بالجانب التقني، محمد الغوتي. وتميزت منافسة أول أمس بصعوبة تضاريس المسار الذي كان متنوعا بين صخور، كثبان، حجارة ومطبات، ما اعتبره الكثير من المشاركين «امتحانا جيدا للمتسابقين وتجريب مدى تحملهم ومهاراتهم في التعامل ميدانيا مع الطبيعة الصحراوية القاسية».