تلقى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برقيات تهاني وردت من العديد من رؤساء الدول بمناسبة إحياء الذكرى ال62 لثورة الفاتح نوفمبر 1954. وبهذه المناسبة أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن «تهانيه الخالصة» لرئيس الدولة، مشيرا إلى الطابع «التقليدي الودي والبنّاء» للعلاقات الجزائرية الروسية. وأكد الرئيس الروسي يقول «أنا متيقن أن الجهود المشتركة ستساهم في تعزيز التعاون الثنائي في العديد من الميادين طبقا لروح إعلان الشراكة الإستراتيجية الموقع سنة 2001»، مضيفا أن ذلك «يستجيب للمصالح الأساسية لشعبينا ويندرج في إطار تعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين». وخلص السيد بوتين، إلى القول «تقبلوا تمنياتي الخالصة بموفور الصحة والنجاح لشخصكم والسّلم والازدهار للشعب الجزائري». ومن جهته أبرز الرئيس الباكستاني مامون حسين، الذي أعرب عن «تهانيه الحارة» للرئيس بوتفليقة نوعية علاقات الصداقة التي تربط الجزائر وبلده. وأعرب عن «يقينه» بأن علاقات التعاون القائم بين البلدين «ستعزز أكثر» خلال السنوات المقبلة بما يخدم مصلحة الشعبين الجزائري والباكستاني. كما بعث رئيس جمهورية التشيك ميلوش زيمان، برقية لرئيس الدولة أعرب له فيها عن تهانيه الودية». مشيدا ب«النجاحات» التي حققتها الجزائر. وأضاف قائلا «أنا على يقين بأن العلاقات الودية التي تعود إلى أمد بعيد والتي تربط بلدينا ستفضي إلى توسيع التعاون في شتى المجالات». كما تلقى الرئيس بوتفليقة برقية من رئيس جمهورية أوزباكستان بالنيابة شوكت مرزياييف، الذي قدم له «تهانيه الحارة» و«تمنياته بالرفاه». وأضاف يقول مخاطبا الرئيس بوتفليقة «نحن نعتبر الجزائر كدولة هامة ومحترمة ليس فقط في العالم العربي بل أيضا في العالم الإسلامي أجمع. نحن على اطلاع بسياستكم الداخلية والخارجية الحكيمة التي تنتهجونها لضمان أمن وتنمية بلادكم وتعزيز نفوذها الدولي». كما قدم شكره لرئيس الدولة على مساهمة الجزائر «الفعالة» في أشغال الدورة ال43 لمجلس وزراء الشؤون الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي التي انعقدت في 18 و19 أكتوبر بطشقند. وأعرب السيد مرزياييف، عن قناعته بأن الجهود المشتركة ستساهم في تكثيف التعاون «التقليدي» والودي» بين الجزائروأوزباكستان في مختلف المجالات. .