بلغت نسبة التغطية الأمنية بمؤسسات أمن الدوائر أزيد من 70 بالمائة بكامل التراب الوطني وذلك ضمن برنامج الرئيس الرامي إلى بسط تواجد مصالح الشرطة حسب ما صرّح به المدير العام للأمن الوطني الذي كشف عن فتح 15 مقرا للأمن الجواري بالعاصمة خلال الأسابيع القادمة، كما تم تعزيز فرق مكافحة الشغب وحفظ النظام ب80 شرطية متخصصة. وأكد المدير العام للأمن الوطني السيد علي تونسي لدى إشرافه يوم الخميس على حفل تخرج دفعة من عونات النظام العمومي بمدرسة الشرطة بعين بنيان، أن المخطط الأمني المطبق بالعاصمة أعطى نتائج ايجابية حيث عاشت الولاية فترة من الأمان خلال الثلاثة أشهر الماضية، وهو مؤشر ايجابي على عودة الهدوء والأمن تدريجيا بفضل مصالح الأمن وتعاون المواطنين سواء فيما يخص أكبر الجرائم كالإرهاب أو بغيرها من الجرائم كالسرقة أو الاعتداء. وبخصوص نسبة ادماج العنصر النسوي بصفوف الشرطة أوضح السيد علي تونسي أنها تفوق ال5 لتحتل بذلك الجزائر المرتبة الأولى على مستوى الدول العربية من حيث ارتفاع نسبة التحاق المرأة بصفوف الشرطة، غير أنها تبقى بعيدة عن المستوى الأوربي كإسبانيا، فرنسا وإيطاليا والتي بلغت نسبة تواجد المرأة بصفوف الأمن بها أزيد من 20 بالمائة. وفي سياق متصل كشف المدير العام للأمن الوطني أنه تم ولأول مرة اقحام العنصر النسوي وتوظيفهم ببعض الفرق المتخصصة كفرق حفظ النظام ومكافحة الشغب التي إلتحق بها نحو 80 امرأة كتجربة أولية. وكان السيد علي تونسي قد أشرف الخميس الماضي على حفل تخرج دفعة من عونات النظام العمومي بمدرسة الشرطة بعين بنيان بتعداد 490 متخرجة تلقين تكوينا نظريا شمل معارف قانونية مهنية. وقد حضر الحفل الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية والجماعات المحلية مكلف بالجماعات المحلية السيد دحو ولد قابلية وعدد من إطارات الأمن الوطني والحماية المدنية والدرك الوطني. وقد تميزت مراسيم تخرج الدفعة التي حملت اسم شهيدة الثورة التحريرية السيدة "مرسي ميمونة" المعروفة باسم (الزهرة) والتي سقطت في ميدان الشرف سنة 1959، باستعراضات رياضية وعسكرية وفك وتركيب الأسلحة.